أكدت مصر أنها تبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على دماء الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين من خلال إجراء اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف للعمل على احتواء الأزمة الحالية في قطاع غزة والحيلولة دون مزيد من التصعيد وذلك انطلاقاً من مسئولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني. ولفتت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم إلى الاتصالات المكثفة والمستمرة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية ممثلة في القيادة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المختلفة فضلاً عن اتصالاتها مع عدد من الدول العربية والإسلامية بهدف تنسيق التحرك المشترك في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وفي إطار مجلس الأمن الدولي. وشددت على أن الاتصالات ستستمر مع الأطراف الدولية الفاعلة بهدف سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني ومطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها علي المدنيين الفلسطينيين والعودة إلى الالتزام باتفاق التهدئة الموقع في نوفمبر 2012م. وجددت مصر مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته للعمل على استئناف العمل باِتفاق الهدنة المُبرم في نوفمبر 2012 ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بشكل فوري والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ووقف أية أعمال تصعيدية لن يكون لها سوى تبعات سلبية وعواقب وخيمة على المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني بما لا يوفر أي مناخ موات لاستئناف المفاوضات مستقبلاً وفقاً للمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.