أعدت أمانة المنطقة الشرقية خطة رقابية صحية متكاملة خلال شهر رمضان المبارك، شملت العديد من البلديات التابعة لها، من خلال تجهيز فرق ميدانية تضم أكثر من 150 مراقب صحي، بهدف الكشف على محال بيع المواد الغذائية، ومراكز بيع اللحوم والخضروات والفواكه، إضافة إلى المطاعم والبوفيهات والمخيمات الرمضانية. فيما تم تخصيص فرق ميدانية للعمل على فترات متفاوتة طيلة شهر رمضان. وقد وضعت إدارة مراقبة النظافة والأسواق خطة عمل لمتابعة أعمال النظافة بشكل عام ومتابعة البساطين والباعة المتجولين والأسواق المركزية والمباني المخالفة ومنع المحلات التجارية من استغلال الأرصفة في عمليات البيع، إضافة إلى تلقي الشكاوي، ومراقبة ومتابعة أعمال الخدمات بكورنيش الدمام، فيما تم تقسيم المراقبين إلى مجموعات للعمل على فترات مختلفة. وعمدت بلدية محافظة الخبر إلى تشكيل فرق عمل ميدانية لتكثيف الجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية، للتأكد من استيفاء الشروط الصحية في المطاعم وكافة منشأت بيع المواد الغذائية والمخابز والمعامل الغذائية. كما قامت إدارة الخدمات ببلدية الخبر بوضع خطة محكمة لمتابعة المسلخ أثناء رمضان المبارك الذي يشهد إقبالاً من الأهالي على المذبوحات حيث بادرت البلدية بالمتابعة من خلال جهاز يتكون من أطباء بيطريين للإشراف على المسلخ وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ والمطاعم ومنعها من الذبح إلا في المسلخ المعتمد. فيما قامت بلدية عريعره بتشديد الرقابة وتكثيف الجولات الرقابية على المحال التجارية مع تركيز أعمال المراقبين على محلات التموينات الغذائية والخضار واللحوم والبوفيهات والمطاعم والمطابخ، بهدف التأكد من الاشتراطات الصحية وسلامة الغذاء وحفظها بالطرق الصحية وضبط الأسعار ومنع عرض المأكولات الرمضانية أمام المحلات، والتأكد من سريان الشهادات الصحية للعاملين، للحفاظ على تقديم مأكولات جيدة. وخصصت بلدية القليب فترتين مسائية لأعمال المراقبة والتفتيش على المحال التجارية والغذائية، وكذلك رش المبيدات الحشرية وتكثيف أعمال النظافة، فيما ضاعفت بلدية القليب الجولات الصحية على جميع المنشات الصحية، وعمل حملة مفاجئة بالتعاون مع الشرطة، بينما كثفت بلدية عين دار من عمال النظافة والرقابة الصحية على المحلات في فترتين. فيما قامت بلدية الصرار بوضع خطة للقضاء على الممارسات الخاطئة من قبل بعض العاملين الصحيين، وبخاصة في المطاعم والبوفيهات. // يتبع // 15:09 ت م تغريد