بدأت اليوم جلسة العمل الأولى لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية برئاسة معالي وزير المالية ورئيس مجلس محافظي البنك الدكتور إبراهيم العساف ، بحضور معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، وأصحاب المعالي المحافظين وأعضاء الوفود من الدول الأعضاء ال 56 بالبنك. وفي مستهل الجلسة رفع معالي وزير المالية رئيس مجلس محافظي البنك شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تفضله برعاية هذا الاجتماع السنوي التاريخي لمجموعة البنك الذي يتزامن مع مرور 40 عاما على تأسيسه . ونوه معاليه بالرعاية التي حظي بها البنك من المملكة قيادة وحكومة منذ تأسيسه ، التي كان لها الدور الفاعل والأثر الكبير فيما وصل إليه من نمو وتوسع وأثر ملموس في دعم الجهود التنموية للدول الأعضاء ورعاية المملكة للبنك منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت اليوم مجموعة تنموية مرموقة على خريطة تمويل التنمية الدولية . وبين معاليه أن الخطط الإستراتيجية لكل كيانات مجموعة البنك والمستندة إلى الإطار الاستراتيجي تولي تعزيز الكفاءة الداخلية وفق أهداف كمية قابلة للتنفيذ والمتابعة وبإطار زمني محدد ما تستحقه من اهتمام لأنها شرط لتحقيق الكفاءة الخارجية وتعزيز علاقة المجموعة بالدول الأعضاء بالتطوير والمراجعة المستمرة لإستراتيجيات الشراكة والتركيز على التحديات الأكثر أهمية . عقب ذلك ألقى معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية كلمة عبر فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على رعايته الكريمة لفعاليات الاجتماع السنوي واحتفال البنك بمرور 40 عاما على إنشائه . كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على افتتاحه أعمال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك ، مشيراً إلى أن مجموعة البنك وصلت اليوم لمرحلة النضج، لافتاً إلى أنها كانت أول مؤسسة تنموية تضطلع بأنشطة تمويل التجارة بين الدول الأعضاء ، في الوقت الذي لم تعير فيه أي من المؤسسات التنموية في العالم اهتماماً لهذا الجانب ، مشيداً معاليه بالتقييم والتصنيف من قبل بعض المؤسسات الائتمانية لمجموعة البنك ، الذي ميزها عن المؤسسات المالية والتنموية الأخرى . // يتبع // 17:11 ت م تغريد