بحث الرئيسان الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم تطورات الأوضاع في أوكرانيا وسبل وضع حد للأزمة هناك. وقال المتحدث باسم الحكومة الأمريكية جوش ارنست في إيجاز صحفي " إن الرئيس أوباما حث خلال الاتصال الهاتفي بوتين على دعم السلام في أوكرانيا بدلا من السماح بتوفير الأسلحة والعتاد عبر الحدود واستمرار دعم المسلحين والانفصاليين الذين يزيدون من زعزعة استقرار الوضع في هذا البلد". وأضاف ارنست أنه :"على الرغم من أننا نعتقد أن حلا دبلوماسيا لايزال ممكنا بيد أن روسيا ستواجه تكاليف إضافية إذا لم نر إجراءات ملموسة لتهدئة الوضع ، مشيراً إلى أن المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأمريكي والروسي كانت فرصة لأن يؤكد أوباما على بعض الأشياء التي كان قد ذكرها لبوتين في المحادثات السابقة". وأشار إلى أن أوباما أكد خلال الاتصال أن على روسيا والرئيس بوتين شخصيا استخدام نفوذه في محاولة لتشجيع المزيد من السلام والاستقرار في شرق أوكرانيا". وأوضح أن الولاياتالمتحدة تدعم الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو بقوة في جهوده للتوصل إلى حل سلمي للأزمة ، مشيراً إلى أن بوروشينكو عرض العفو عن الانفصاليين في أوكرانيا وتوفير ممر آمن إلى روسيا للمسلحين الروس في شرق أوكرانيا. من جهته أوضح الكرملين أن الرئيس الروسي شدد على أهمية وقف إطلاق نار ثنائي ومحادثات مباشرة بين طرفي النزاع في أوكرانيا. وقال الكرملين في بيان نشر على إثر المحادثة الهاتفية بين الرئيسين "إن فلاديمير بوتين شدد على أن وقفا حقيقيا للمعارك وبداية محادثات مباشرة بين طرفي النزاع يجب أن يكونا أهم أولوية لتطبيع الوضع في مناطق جنوب شرق أوكرانيا".