أقيمت اليوم فعاليات " اليوم العالمي للاجئ " الذي تنظمه الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمناسبة ذكرى " يوم اللاجئ العالمي" الذي يوافق العشرين من يونيو من كل عام ، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل مدير عام إدارة الشؤون الدولية والإغاثة بهيئة الهلال الأحمر السعودي وصاحب السمو الأمير نواف بن فهد المشرف العام على التوعية بالهيئة، والممثل الإقليمي للمفوضية عمران رضا وممثلين عن مختلف المؤسسات الإعلامية والرسمية والإنسانية في المملكة، وذلك بمركز المملكة التجاري . وأقيم بهذه المناسبة معرض للصور الفوتوغرافية تحكي واقع اللاجئين في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، بالإضافة لأفلام وثائقية تسلط الضوء على معانات اللاجىء في العالم والمنطقة، والجهد الإنساني الذي تقوم به المفوضية من أجل توفير الحماية والرعاية لهم، إضافة للدور الإنساني الكبير والمشهود للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في رفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين، وجلّهم من المسلمين، في مختلف بقاع العالم. وأكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل أن الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي يسهم في تعريف المجتمع بالمعاناة التي يعيشها خارج وطنه، من خلال بث رسائل للمجتمع العربي والدولي تتحدث عن المحنة التي يعيشها النازح، وتردي الأوضاع المعيشية خارج وطنه، والمساعدة على إعادته لوطنه. وأوضح أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - دائما ما تكون سباقه فيما يخص القضايا الإنسانية على المستوى العربي والعالمي من خلال الدعم المتواصل سواء مادياً أو معنوياً الذي تباشره الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة، مبيناً أن هيئة الهلال الأحمر السعودي دائما تتواجد في الأحداث الإنسانية من خلال أعمال الإغاثة الطبية والغذائية،ومن خلال المخيمات المقامة في الدول المجاورة للاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية التي تتبرع بها حكومة وشعب المملكة. وقال سموه إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ومتابعته المستمرة للوضع الإنساني في الشرق الأوسط وآخر المستجدات فيه يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه أشقائنا المتضررين من خلال الدعم التي كان آخرها دعماً بمبلغ 800.000 دولار لصالح اللاجئين في لبنان. يذكر أن عدد اللاجئين والنازحين حول العالم في تزايد منذ عام 1994 م ، بالتزامن مع الأزمة السورية كعامل رئيسي جديد على خارطة النزوح العالمي حيث بلغ عدد النازحين 40 مليون نازح حتى هذا العام ليكون مناسبة عالمية تقام كل عام من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويخصص هذا اليوم للاعتراف وتسليط الضوء على معانات النازحين واللاجئين في أنحاء العالم كافة.