أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الدكتور محمد السعدي، تحقيق بلاده بعض التقدم في الوفاء بالتزاماتها تجاه إنجاز حقوق الأطفال ، لكنه قال بأن " بيئة العمل لا تزال معقدة ، والتحديات السياسية والإقتصادية والأمنية مستمرة في التحكم بمدى نجاح وعدالة التنمية المتكاملة". وأشار الوزير السعدي، في كلمة له خلال إطلاق تقرير وضع الأطفال في اليمن العام 2014م، اليوم بصنعاء، إلى أن تحسين واقع الطفولة في البلاد يستدعي تضافر مختلف الجهود لخلق بيئة إنسانية واقتصادية مشجعة تسهم في توفير الظروف المواتية لتحسين هذا الواقع، مبينا أن تنفيذ مخرجات الحوار وعملية الإصلاحات السياسية الواسعة والراهنة ستسهم في تبني سياسيات وطنية عامة لصالح الأطفال خلال الفترة المقبلة. وفي ذات الشأن، نوه ممثل منظمة اليونيسيف بصنعاء /جوليان هارنيس/ بما احرزته اليمن من تقدم على مستوى السياسات والتشريعات المتعلقة بالأمومة والطفولة. وأوضح، المسوؤل الأممي، أن تقرير الطفولة الذي تم إطلاقه اليوم يعد الأول من نوعه منذ 16 عاما، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق مكاسب ملموسة على صعيد وضع الطفولة في اليمن. وتم إعداد التقرير بتعاون من منظمة اليونيسيف ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية وتضمن تحليلا لأوضاع الطفولة في اليمن.