أطلق قراصنة صوماليين سراح 11 شخصاً من أفراد طاقم سفينة بعد احتجازهم رهائن لأكثر من ثلاث سنوات. وقال قائد الشرطة في إقليم جالمودوج عبدي يوسف حسن في تصريح له "جميع من أطلق سراحه من قبل القراصنة في صحة جيدة ، مشيراً إلى أنه لم يتم دفع فدية مقابل الإفراج عنهم". من جانبه أوضح مبعوث الأممالمتحدة لدى الصومال نيك كاي في بيان له أن الأحد عشر بحاراً نقلوا إلى كينيا وسيتم إعادتهم إلى بلدانهم خلال الأيام القليلة القادمة. وقال كاي "مازلت أشعر بقلق عميق لأن 38 بحاراً آخرين مازالوا محتجزين رهائن لدى قراصنة صوماليين". وأضاف "أدعو الذين يواصلون احتجاز أفراد الطاقم للإفراج عنهم دون مزيد من التأخير حتى يتمكنوا من العودة إلى أسرهم". والمجموعة المؤلفة من 11 فردا والذين أفرج عنهم أمس الجمعة هم من أفراد طاقم سفينة الشحن إم.في. البيدو الماليزية التي خطفت على بعد 1500 كيلومتر قبالة الصومال في نوفمبر عام 2010 أثناء إبحارها من الإمارات العربية المتحدة إلى كينيا. وتراجع عدد هجمات القراصنة الصوماليين بشدة خلال العامين الماضيين بسبب زيادة دوريات السفن الحربية ووجود مجموعات أمن جيدة التسليح على هذه السفن.