كثفت اليابان حملتها لتوسيع نطاق دور الجيش اليوم حيث طرحت تهديدات أمنية معينة يمكن أن تتطلب تدخل قوات الدفاع الذاتي. وأفادت وكالة ((كيودو)) اليابانية للأنباء أن من بين 15 سيناريو جرى طرحها على نواب من الائتلاف الحاكم كانت حوادث المنطقة الرمادية، التي قد لا تعد هجمات عسكرية مباشرة ضد اليابان، تستوجب تحذيرًا مهمًا. وذكرت تقارير أنه من بين السيناريوهات التي عرضت، تنكر مقاتلين مسلحين في هيئة صيادين والاستيلاء على جزيرة نائية، وتعرض سفينة تجارية يابانية لهجوم من قبل قراصنة. وظهرت انقسامات داخل الائتلاف الحاكم حول التغييرات المقترحة في دور الجيش، حيث يحاول الشريك الأكبر (الحزب الليبرالي الديمقراطي) إقناع الشريك الأصغر (نيو كوميتو) بالحاجة لإعادة تفسير الدستور. ونقل عن نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي، ماساهيكو كومورا، القول: "لا يمكننا القول إننا توصلنا لاتفاق"، فيما اعترف رئيس الوزراء شينزو آبي، الذي يحث باستمرار على عمل التعديلات، أنه سيكون من الصعب إقناع الشعب الياباني.