دعت الجزائرالماليين إلى التهدئة وضبط النفس وحثت جميع الأطراف على تفادي كل ما يؤدي إلى تصاعد التوتر والعنف, وذلك في إشارة إلى الأحداث المأساوية التي شهدها شمال مالي خلال الأيام القليلة الماضية وخلفت العديد من القتلى والجرحى. ورأى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم أن تلك الأحداث تستوجب الإسراع في المسار المؤدي إلى الحوار الشامل في مالي واعتبره السبيل الوحيد لتحقيق أسس مصالحة حقيقية بين جميع الماليين وتمتين السلم والأمن الدائمين شمال مالي وفي جميع البلدان. وأكد أن الجزائر لا تدخر أي جهد من أجل المساهمة في إيجاد حل سياسي عادل ودائم لمشاكل شمال مالي.