وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم عدداً من القيادات في الوزارة وشركة تطوير للخدمات التعليمية خلال اجتماعه بهم مؤخراً، بإعداد خطة (تقويم رياضي) على مراحل تصمم خصيصا لإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة والمنافسة على المستويين الوطني والإقليمي، مع الاستفادة من دورات تدريبية، وإقامة المنافسات والمهرجانات الرياضية، ومعسكرات صيفية، لأكثر من 16 لعبة. وأكد سموه أهمية الرياضة بوصفها إطاراً عاماً لبناء الشخصية المتكاملة للطالب، بما في ذلك القدرات القيادية وتقدير الذات، وتعزيز نمط الحياة النشط، وتنمية المهارات الاجتماعية كالتواصل الفعّال ونشر رسالة العمل التطوعي بوصفه منهج حياة في المجتمع المسلم. واستمع سموه إلى تقرير مفصّل من إدارة الشركة المنفذة للمشروع حول مراحل العمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية التي تهدف إلى توفير بيئة مدرسية محفزة تقدم الخبرات التعليمية الايجابية التي تسهم في تعزيز الصحة وزيادة المشاركة الرياضية ومن ثم التميز في الأداء والوصول إلى المستويات العالمية. وجاء في التقرير أن مشروع التطوير المهني للمعلمين استفاد منه 230 مشرفا تربويا حتى الآن، و1600 معلم تربية بدنية، و1000 مدير مدرسة، وتم تصميم 13 حقيبة تدريبية، وتدريب 90 مدربا مركزيا، وتنفيذ 50 دورة تدريبية محلية و13 ورشة عمل. // يتبع // 18:16 ت م تغريد