تتواصل غداً الفعاليات المصاحبة للقمة الآسيوية للإعلام التي تستضيفها المملكة العربية السعودية وتنظمها وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD) في دورتها الحادية عشر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وتشريف معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" وذلك بفندق جدة هيلتون بمشاركة قادة الإعلام في العالم . وسيتم تخصيص جلسة رئيسية بعنوان "الإعلام الاجتماعي والبرامج التلفزيونية" ينظمها اتحاد الإذاعات الأوروبية وأكاديمية " يوروفيجن " والمعهد الأسيوي وتلفزيون الصين المركزي وتستمر لمدة يومين ستتناول العلاقة بين البرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام الاجتماعي من خلال الاستفادة من أدوات وسائل الإعلام الاجتماعي وكيف يمكن توسيع قاعدة الجماهير وما ينبغي القيام به لبناء علاقة اجتماعية متميزة مع الجمهور. فيما واصلت ورشة "الإعلام والانتخابات" التي انطلقت اليوم استعراض استراتيجيات تطوير الإعلاميين من مهارات تغطية الانتخابات، وطرق تعامل وسائل الإعلام مع الانتخابات ونشر التقارير المتنوعة عبر وسائل الإعلام، ودور وسائل الإعلام في الانتخابات. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم أن القمة استقبلت العديد من الوفود من مختلف دول آسيا والعالم كافة للمشاركة في فعالياتها التي تحظى بمشاركة ثمانية وخمسون متحدثاً دولياً من المتخصصين في الإعلام في العالم. وأعرب الدكتور نجم عن سعادته بأن تكون المملكة أول دولة عربية تستضيف هذه القمة، مشيراً إلى أن الريادة تعكس ما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وكذلك لما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية على مستوى العالم. مما يذكر أن القمة الآسيوية للإعلام تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وسط مشاركة قادة الإعلام من 50 دولة من دول العالم .