وصف وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا لوران فابيوس وفرانك والتر شتاينماير الوضع في سوريا بالكارثة الإنسانية خاصة بعد وفاة 150 ألف شخص ومغادرة ملايين اللاجئين الأراضي السورية. واعتبر فابيوس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الألماني والتونسي أن تنظيم انتخابات ديمقراطية في سوريا في يونيو القادم سيكون بمثابة المهزلة المأساوية ، مؤكدًا دعم فرنسا للمعارضة المعتدلة ولحل سياسي للأزمة في سوريا . وأشاد الوزيران الفرنسي والألماني بالمقاربة التي تعتمدها تونس في المجال الأمني على المستويين الوطني والاقليمي لا سيما على الحدود مع ليبيا ، معربين عن مساندتهما دعوة منظمة الأممالمتحدة إلى تعيين مبعوث خاص لدفع الحوار الوطني في ليبيا. من جهته أكد وزير الخارجية التونسي منجي حامدي أن حكومة بلاده بدأت في اجراء اتصالات مباشرة مع السلطات الليبية من أجل ضمان حماية الديبلوماسيين والمختطفين التونسيين في ليبيا .