أكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار, أن الولاء والمحبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تتجدد مع تجدد الذكرى التاسعة للبيعة, التي تجسّد أصدق معاني الوفاء من شعب المملكة لقائد هذا البلد المعطاء . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : " إننا إذ نحتفي بهذه الذكرى المباركة فإننا نستذكر منجزات تنموية ضخمة وعظيمة في جميع المجالات وفق استراتيجيات وخطط تنموية نفّذت في فترة وجيزة خلال العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - " . وأشار إلى أن المملكة حققت بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة نجاحات كبيرة في مختلف المجالات, ومنها مجال التعليم المتمثل في إنشاء الجامعات الضخمة والتوسع في برامج الابتعاث، ومجال القضاء والاهتمام بحقوق الإنسان وتعميق ونشر ثقافة الحوار داخليّاً وخارجيّاً، وقضايا المرأة السعودية ودعمها وتحقيق طموحاتها في خدمة مجتمعها، وسياسة المملكة في مناصرة القضايا العادلة في العالم, ودعم المنكوبين والمستضعفين, حيث تعد المملكة الدولة المانحة الأولى على المستوى العربي، إضافة إلى جانب مهم من الجوانب المشرقة لسياسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله المتمثل في دعمه لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل عربياً ودولياً . وأبان الدكتور البار, أن مجال الاقتصاد يأتي في مقدمة المجالات التي حققت المملكة فيها قفزات هائلة, وتمثّل ذلك جليّاً في ميزانيات الخير ذات الفوائض المالية المذهلة بكل المقاييس، والمدن الاقتصادية العملاقة في مختلف أرجاء المملكة، والاكتشافات النفطية التي رفعت احتياط المملكة من هذه السلعة الاستراتيجية, والمشاريع التطويرية في المدينتين المقدستين, ومشاريع توسعة الحرمين الشريفين وغيرها من الإنجازات التي لا حصر لها . وقال : " لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بفضل الله ثم بحكمته أن يجعل المملكة أحد أهم ركائز الأمن الاقتصادي العالمي, بما يضمن لها الاستقرار والأمن رغم الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم مؤخراً، إلّا أن اقتصاد المملكة لا يزال هو الأضخم في المنطقة حتى أصبحت وجهة للاستثمارات العالمية بما يحقق المزيد من الثقة في المستقبل الاقتصادي للمملكة ويسهم في تنوّع مصادر الدخل الوطني " . وأضاف قائلا : " إننا حين نتحدث عن هذه المحات البارزة لما تحقق في هذا العهد الزاهر فإنه لابد من القول بأن ما تحقق من نهضة وتطور في جميع المجالات كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بما أنعم الله به على هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي وضع المواطن موضع اهتمامه ورعايته ساعياً للقيام بواجب الأمانة الملقاة على عاتقه بتوفير سبل العيش الرغيد والحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين " . وأكد أمين العاصمة المقدسة أن شعب المملكة إذ يحتفي بهذه الذكرى الغالية لبيعة خادم الحرمين الشريفين فإنه يحتفي بقائد يفخر بوطنه ووطن يفخر بقائده، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه .