قال سفراءٌ لدى الأممالمتحدة إن أعضاء مجلس الأمن الدولي يدرسون فرض عقوبات على الأطراف المتحاربة في جنوب السودان بعدما طالب رئيس عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة ايرفيه لادسو فرض عواقب وخيمة لإنهاء العنف. وأطلع لادسو ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش المجلس الذي يضم 15 عضوًا الليلة الماضية على التصعيد الأخير للهجمات على المدنيين بما في ذلك ارتكاب مجزرة على أسس عرقية في مدينة بانتيو المنتجة للنفط وقتل عشرات الأشخاص الذين لجأوا إلى قاعدة تابعة للأمم المتحدة في بور. وقال لادسو للصحفيين بعد اجتماع مغلق للمجلس: "ما لم تكن هناك عواقب وخيمة على الطرفين لوقف العنف والدخول في محادثات جادة فسيستمر الثمن الذي يدفعه المدنيون الأبرياء في الارتفاع". وأضاف " تبذل الأممالمتحدة كل ما في وسعها لحماية المدنيين الذين يفرون من العنف والحرب، لكن دعونا لا ننسى أن المسؤولية الأساسية لحماية المدنيين تقع على عاتق الحكومة ". وقالت سفيرة نيجيريا لدى الأممالمتحدة ورئيسة المجلس لشهر أبريل جوي آوجو " إن هناك تأييدًا كبيرًا بين أعضاء المجلس للسعي إلى فرض عقوبات على جنوب السودان " .