يدشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، الأثنين القادم مشاركة الهيئة في الاحتفاء باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الهادف إلى تعزيز ثقافة السلامة في أماكن العمل، بما يتيح للأشخاص الإنتاج بمستويات عالية نوعاً وكماً، ويضمن سلامتهم وصحتهم وتمتعهم بالحماية والسلامة. وأوضح الدكتور نصيف، أن مدينة ينبع الصناعية تستضيف هذه الفعالية، كأول مدينة صناعية في المملكة، من منطلق حرصها على تعميق وتأصيل مفهوم السلامة في مكان العمل، ومن أجل توفير بيئة عمل آمنة وصحية يتاح للعامل فيها العمل اللائق والحماية من مخاطر بيئة العمل، مؤكداً ، أن الهيئة الملكية تبنت إقامة هذه الفعالية لليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية لإبراز أهمية السلامة والصحة المهنية وحماية العاملين في المنشآت الصناعية وتوفير بيئة عمل أمنه لهم لمنع الحوادث الصناعية و الأمراض المهنية التي تحصد الأرواح وتتسبب في تكاليف باهظة في علاج المصابين وإعادة تأهليهم للعمل. وأفاد أن الهيئة الملكية بينبع أخذت على عاتقها منذ إنشاء مدينة ينبع الصناعية على توفير أفضل بيئات العمل وجميع المتطلبات الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أفضل السياسات والمواصفات العالمية في إنشاء مدينة ينبع الصناعية والتي بها العديد من المنشآت الصناعية العملاقة، لضمان عدم تسجيل أي إصابات مهنية وخسائر مادية وبشرية إذا لم تطبق قواعد السلامة والصحة المهنية. وثمن الدكتور علاء نصيف، جهود المنشآت الصناعية بمدينة ينبع الصناعية، التي دأبت على تطبيق أفضل برامج السلامة التي ظهرت نتائجها على تحقيق أعلى مستويات السلامة وتحقيق أرقام قياسية في أقل نسب للحوادث والأمراض المهنية في المدينة الصناعية مقارنة بمثيلاتها من المنشآت العالمية.