وقعت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية في مملكة البحرين أمس مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وذلك في مدينة المنامة . وقد وقع المذكرة من جانب المملكة العربية السعودية وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار ون جانب مملكة البحرين وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح. وتهدف هذه المذكرة إلى تحقيق التكامل بين عمل الوزارتين وتنسيق مواقفهما وجهودهما المشتركة من خلال التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الدعوة إلى الله وتحصين المجتمع من الأفكار المنحرفة والبعد عن الغلو في الدين ، وكذلك التعاون في مجال العناية بكتاب الله العزيز والسنة النبوية طباعة ونشراً وترجمة . كما تهدف هذه المذكرة للتعاون في مجال بناء وصيانة المساجد وتأهيل الخطباء والأئمة وتبادل الخبرات في مجال تنظيم الأوقاف وتشجيع التعاون بين مراكز البحوث والدراسات الإسلامية وإعداد الكتب والبحوث في مجال العلوم والمعارف الإسلامية كما يعمل الطرفان على الاستفادة المتبادلة من تجربتهما في مجال المؤسسات والمنظمات الأهلية الخيرية الإسلامية. ومدة هذه المذكرة خمس سنوات تبدأ من تاريخ نفاذها. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد قد وقعت عدداً من الاتفاقيات الثنائية مع عدد من البلدان العربية والإسلامية في مجال الشؤون الإسلامية إلى جانب عدد من المجالات الجمعيات الإسلامية في البلدان الأخرى. وقال فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار إن العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقة أخوية وثيقة تمتد جذورها عبر التاريخ ويسقيها مداد من المحبة والتقدير المتبادل وتشهد أوج ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وهذه الاتفاقية هي جزء من منظومة في كافة المجالات وهي موجودة على أرض الواقع. و أضاف قائلاً هذه الاتفاقية تم تأطيرها لمزيد من المتابعة والتقويم والتطوير فقط وهذه الاتفاقيات تأتي من منطلق وحرص المملكة العربية السعودية على التعاون التام بين الدول الإسلامية لخدمة الإسلام والمسلمين وفق الأطر القانونية والأنظمة واحترام الخصوصيات لكل بلد وتجمع وقد آتت هذه الاتفاقيات ولله الحمد ثمارها في عدد من المشروعات المشتركة من مؤتمرات واجتماعات وندوات وزيارات متبادلة وما تنتهي إليه هذه الاجتماعات والحوارات من توصيات وقرارات تهدف إلى كل خير للإسلام والمسلمين إلى جانب البرامج العملية والمشروعات الحيوية الأخرى .