خيمة الخوارزمي بملتقى الشبل المسلم بالخبر تقدم للأشبال حزمة منوعة من المهارات

واصل ملتقى الشبل المسلم بنسخته الرابعة فعالياته التي ينظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الراكة في الخبر، حيث قدمت خيمة الخوارزمي المقامة ضمن فعاليات الملتقى حزمة منوعة من المهارات تتضمن تعليم الأشبال علوم الرياضيات وإجراء العمليات الحسابية بسرعة فائقة .
وتهدف الخيمة التي سميت بعالم الرياضيات المسلم "الخوارزمي" إلى تنشيط وتقوية الذاكرة وتنمية الطاقات الإبداعية واكتساب الثقة بالنفس وتنمية مهارات الإدراك والتخيل وتطوير العمليات الحسابية.
وأوضح مشرف الخيمة حسين محمد عشعش أن الأشبال يتعلمون داخل الخيمة مهارات مختلفة مثل إجراء العمليات الحسابية باستخدام العدد ، ويتم تعليم هذه المهارات في قالب من المرح والترفيه والتنافس من خلال مبدأ التعلم بالترفيه باستخدام القصة القصيرة والمسابقة الممتعة واللعبة المفيدة والمشاهد التمثيلية ، ويتم التركيز في البرنامج على القسم التخيلي لدماغ الطفل وإبراز موهبة التخيل الذهني لديه ، مشيرا إلى أن العديد من الأشبال يمارس هذه المهارات حتى يتقنها.
وبين أن الملتقى استطاع استقطاب برنامج "الخوارزمي الصغير" وهو برنامج أبداعي عالمي رائد في الوطن العربي في الرياضيات الذهنية وحل العمليات الحسابية بواسطة الحساب الذهني واستخدام العداد الصيني ومعتمد من وزارة التربية والتعليم بالمملكة ، والتحق بالبرنامج على مستوى المملكة أكثر من 89 ألف طفل ، ويشرف عليه أكثر من 1250 مدرباً معتمداً في مختلف مناطق المملكة.
وفي سياق متصل زار إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح آل طالب مساء أمس فعاليات الملتقى ، وعبر عن سروره بما رآه من إنجازات وأعمال تربوية في الملتقى ، داعيا إلى أن يكون للفتاة والمرأة مجال أوسع وفضاء أرحب لإطلاق العنان لطاقتهم وابدعاهم في غرس القيم التربوية لدى الجيل الجديد من الشباب والفتيات.
وأشاد بالطاقات التي شاهدها في الملتقى التي اتسمت التنوع والإبداع ، مشيرا إلى أن حقيقة الإبداع تكمن في الإنسان وليس في المكان ، ويظهر ذلك في إنشاء جيل يحمل من الإمكانات والإبداعات ما يفوق سنه، لافتا إلى أن أبنائنا من يملكن قدرات وطاقات محتاجة إلى تفعيل فحسب .
ودعا فضيلته إلى إقامة الملتقى بشكل سنوي ، مشيرا إلى أن كل عمل مؤسسي يجب أن يكون خاضعا للتقويم والتقييم بعد انتهائه لمعرفة الإيجابيات وتطويرها ومعرفة السلبيات وتلافيها ، مؤكدا أن العاملين على الملتقى لديهم القدرة على معرفة ملامح الإيجابيات والسلبيات.