أكد معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ، إنما هو امتدادا للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله -، التي تدرك بأن الوضوح في ترتيب بيت الحكم في المملكة العربية السعودية هو من أهم ضمانات الاستقرار المستقبلي ، من النواحي كافة أينما كانت على المستوى المحلي أو العالمي ، ومن أهم أسباب الحفاظ على المكتسبات الكبيرة التي تحققت وستتحقق للمملكة - بإذن الله تعالى -. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولي العهد : وقال : " الأمير مقرن هو رجل دولة متمرس ، عهد واعتاد على مثل تلك المناصب ، إذ يمتلك من الحصافة واللباقة ما يجعله جديراً بهذا المنصب الحساس بكل جدارة ، حيث يتميز بسمات شخصية كثيرة فهو ذو خلفية عسكرية في القوات الجوية الملكية ، وصاحب تجارب إدارية ثرية في إمارة منطقة حائل حيث عمل فيها ما يقارب العشرين عاماً فكان مثالاً للأمير الناجح المحبوب ، وشهدت المنطقة في عهده قفزات إدارية خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتطوير الزراعي ، ثم أميراً لمنطقة المدينةالمنورة ما يقارب ستة أعوام وكان فيها أنموذجا للإداري المصلح المطور، حيث بدأ التحول الكبير نحو التعاملات الإلكترونية بصورة متقدمة وجاءت نتائجها رائعة ، ثم تقلد بعدها رئاسة الاستخبارات العامة وظل رئيسا لها مدة سبع سنوات ما أعطاه أفقا واسعا في الاطلاع على مجريات التطورات العالمية وآلية التعامل مع التوجهات الدولية . وأوضح الدكتور الحمودي أن ذلك العطاء ذلك كله توج بعمله مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين، ومبعوثاً خاصاً له، ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء فكان قريباً من دائرة صنع القرار في أعلى هرم الدولة . وأكد مدير جامعة القصيم أن شخصية الأمير مقرن الإدارية متكاملة ، من حيث المعرفة بالإدارة المحلية خلال عمله بإمارات المناطق ، ووعيه الدولي خلال عمله في رئاسة الاستخبارات العامة ، مشيراً إلى أن ذلك أسهم في أن يكون إحدى الشخصيات المهمة في قيادة هذه الدولة المباركة ، وساعدا قوياً لخادم الحرمين الشريفين في الفترة المقبلة . وبين معاليه أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، رجل دولة حصيف ، لأنه يحمل العديد من السمات الشخصية التي جعلته شخصيةً محبوبة ، نظرا لذكائه الاجتماعي في التعامل مع فئات المجتمع كافة ، وكرم أخلاقه ، وتواضعه الجم ، وحبه للعدل بين الجميع مع ابتسامة لا تفارق محياه ، جميعها تعزز كمال شخصيته . وقال الحمودي : يسرني أن أرفع باسمي شخصياً ونيابة عن منسوبي جامعة القصيم خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - , على اختيار الأمير مقرن ولياً لولي العهد ، كما نبارك له الثقة الغالية ، ونسأل الله المولى القدير لسموه العون والتوفيق ، كما نسأله جل شأنه أن يديم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد المسيرة ، ورجل الإنجازات خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - .