رفضت دولة فلسطين ما طلبته إسرائيل من ثمن مقابل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو. واستغرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم تصريحات رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض تسيبي ليفني، التي قالت فيها إن إسرائيل لن تطلق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو دون مقابل. وقال :"إن ليفني تعلم جيدًا بأن ما تم الاتفاق عليه برعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية نص على إطلاق سراح الأسرى مقابل عدم الذهاب إلى المنظمات الدولية لمدة تسعة أشهر". وأكد أبو ردينة أن المسؤول عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود هي حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت الاستيطان ولم تنفذ الاتفاق الخاص بإطلاق سراح الأسرى. وشدد على "أن ليفني تعلم جيدا بأن الرئيس محمود عباس كان وما زال ملتزما بمفاوضات حقيقية وجادة تؤدي إلى سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية". وأوضح أبو ردينة أن الجانب الأميركي واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي، يثمنون موقف الرئيس عباس، وبأنه شريك حقيقي وجاد في صنع السلام إن وجد الشريك في الجانب الإسرائيلي.