استبشر أكثر من 13 ألف طالب وطالبة في فروع جامعة الملك خالد في بيشة وبلقرن والنماص وتثليث بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد اعتماد جامعة بيشة التي عدّها أبناؤها من أثمن الهبات لهم. وأكد المشرف على فرع جامعة الملك خالد الدكتور مهدي القرني أهمية هذا الأمر الملكي الكريم الذي أسهم في تلبية رغبة محافظات شمال منطقة عسير ، مبيناً أن هذا القرار سيعجل في تطوير عجلة التنمية والتعليم والتطوير. وبين مدير إدارة التربية والتعليم في بيشة سعد آل سالم أن وجود جامعة بيشة يسهم في استيعاب خريجي المرحلة الثانوية، وقال: "يبلغ عدد طلاب تعليم بيشة في مقاعد الدراسة حالياً أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، بينما يبلغ عدد خريجي وخريجات الثانوية العامة 7 آلاف طالب وطالبة، مشيراً إلى أن التعليم العام هو الرابح الأول من اعتماد هذه الجامعة. من جهتها قالت مساعدة مدير التعليم في بيشة عائشة الصفار: "إن أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة بيشة امتداد لعطاءاته - أيده الله - لأبنائه وبناته الطالبات من أجل تعليم نوعي يلبي طموح وتطلعات هذا الجيل الواعد لخدمة دينه ووطنه، ويأتي إنشاء هذه الجامعة في هذه المرحلة التي تشهد تزايدا كبيرا في أعداد طالبات الثانوية العامة بمدارس محافظة بيشة ومكاتب التربية والتعليم التابعة لها الراغبات في الالتحاق بالتعليم الجامعي ومنحهن فرصا متنوعة لاختيار التخصصات التي تتفق مع ميولهن العلمية والأكثر احتياجا في خدمة المجتمع مستقبلا للإسهام في حركة البناء والتنمية". وأشار رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية في بيشة سياف آل خشيل إلى أهمية هذا القرار ، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين تلمس احتياجات أبنائه، مستبشراً في ثنايا هذا القرار الخير والمنفعه لأبناء محافظاتبيشة وتثليث والنماص وبلقرن، وقال آل خشيل :" إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله دائماً يغدق على أبنائه في شتى مدن ومناطق ومحافظات ومراكز المملكة العديد من المشاريع والبرامج التنموية التي تسهم في تطوير الإنسان والمكان". من جهته علق مدير مكتب التربية والتعليم في تثليث محمد بن هارون القحطاني أن أبناء محافظة تثيلث يقدرون إهتمام خادم الحرمين الشريفين بمحافظات شمال منطقة عسير، وهم فرحون جداً بهذا القرار لا سيما وأن العدد السكاني لمحافظات شمال منطقة عسير يؤكد أهمية ذلك من خلال الإحصاء السكاني والعددي لطلاب المراحل الثانوية مؤكداً على أن اعتماد جامعة بيشة سيكون داعماً ومحفزاً لهم.