بدأت في العاصمة الجزائرية اليوم أعمال الدورة الثانية للحوار الإستراتيجي الجزائري الأمريكي برئاسة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره الأمريكي جون كيري. وأكد لعمامرة في بداية الجلسة الافتتاحية أن بلاده مستعدة لتوسيع تعاونها مع الولاياتالمتحدة بهدف إدراج مجالات غير مكتشفة في الوقت الراهن مع تعزيز الموجودة حاليًا مشيرًا إلى أن ذلك يمثل إحدى أولويات ومهام الحوار الإستراتيجي. من جهته شدد كيري على أن هذه الدورة ستفتح آفاقًا واسعة لتعزيز التعاون بين البلدين وتطويره في مختلف المجالات. ويمثل الحوار الإستراتيجي الجزائري الأمريكي الذي يشمل البعد السياسي والاقتصادي والأمني والتربوي والثقافي إطاراً منتظمًا للتبادلات المعمقة يرمي إلى تكثيف التعاون الثنائي في جميع القطاعات وتعزيز التشاور حول كافة المسائل الدولية.