استدعت وزارة الخارجية البريطانية اليوم السفير الإسباني في لندن لمناقشة مخاوف جدية إزاء توغل سفينة أبحاث إسبانية في المياه الإقليمية البريطانية لجبل طارق مدعومة بسفينة تابعة للحرس المدني. وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الأوروبية ديفيد ليدينجتون في بيان نشرته الخارجية اليوم بعد استدعاء السفير الاسباني لدى بريطانيا فيديريكو تريلو لدى الخارجية "إنني اشعر بقلق عميق لسماعي أنباء عن توغل جديد لسفينة أبحاث إسبانية في مياهنا الإقليمية البريطانية في جبل طارق يوم أمس بهدف إجراء عمليات مسح أخرى". وشدد المسؤول البريطاني على إن هذا التصرف التي قامت به السفينة لا يعد فقط عملا غير قانونيا ولكنه كان مصحوبا أيضا بسفينة حرس مدنية سببت مناورتها في المياه الإقليمية التابعة للملكة المتحدة قلقا كبيرا على سلامة الحدود والمياه الإقليمية في جبل طارق. وأضاف، وفقا لاتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار فإن المياه المحيطة بجبل طارق هي مياه إقليمية بريطانية بلا منازع وتحت سيادة المملكة المتحدة التي هي فقط لديها الحق في ممارسة الولاية القضائية. وأدان ليدينجتون التصرف الذي وصفه بالاستفزازي، داعياً الى عدم تكرار مثل هذا الأمر نظرا لأنها ستفعل ما تعده ضروريا لدعم سيادتها ومصالحها في جبل طارق وضمان الأمن والاقتصاد لشعب هذه السيادة. م ك