أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم إطلاق عمليته العسكرية في أفريقيا الوسطى رسمياً، بينما سجلت أعمال عنف جديدة في الأيام الأخيرة في بانغي. وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي سوزان كيفر في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم :"إن المجلس وافق على إطلاق العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي في جمهورية أفريقيا الوسطى". وأضافت كيفر أن "القوة ستضم حتى ألف جندي بقيادة الجنرال (الفرنسي) فيليب بونتياس". من جانبها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال قمة مصغرة حول أفريقيا الوسطى مع افتتاح القمة الرابعة للاتحاد الأوروبي - أفريقيا يوم غد الأربعاء في بروكسل إن "إطلاق هذه العملية يدل على إرادة الاتحاد الأوروبي للمشاركة بقوة في الجهود الدولية لإعادة الاستقرار والأمن إلى بانغي وإلى مجمل أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى " . وأضافت اشتون أن "هذه المهمة تشكل عنصرا رئيسيا في مقاربتنا الشاملة الرامية إلى حل المشاكل الهائلة التي تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى ، مشيرة إلى إحلال النظام العام في أسرع وقت لكي يكون ممكنا استئناف العملية الانتقالية السياسية".