رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة ، هنأ سمو ولي العهد وأصحاب السمو والمعالي الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختياره ولياً لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، سائلين الله تعالى أن يمده بالعون والتوفيق . بعد ذلك اطلع المجلس على نتائج زيارة فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية للمملكة ومباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين ، منوهاً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وحرصهما على دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام ، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء تطرق بعد ذلك إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم ، منوهاً بإعلان الكويت والقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة العربية في دورته العادية الخامسة والعشرين، مشدداً على ما ورد فيه من مضامين ورؤية شاملة لتعزيز التضامن العربي وأهمية تفعيلها ، كما أشاد بحكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لإدارة أعمال القمة ، سائلاً الله جلت قدرته أن يوفق الجميع لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تقدم وازدهار. ورحب مجلس الوزراء بتوقيع الاتفاق الشامل للسلام بين حكومة الفلبين وجبهة مورو الإسلامية ، معبراً عن أمل المملكة أن يكون في هذا الاتفاق مواصلة للجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار في جنوبالفلبين. // يتبع // 14:52 ت م تغريد