اختتم المعرض الدولي للمنسوجات والأقمشة والملابس// تيكس تيل2014 // فعالياته اليوم والتي جرت داخل مركز جدة للمنتديات والفعاليات , حيث زاره خلال الأيام الماضية ما يقارب 10 آلاف شخص وبلغت حجم الصفقات التى أبرمت من خلاله أكثر من 30 مليون ريال ، بمشاركة أكثر من مئة عارض محلي ودولي. وبين رئيس لجنة المنسوجات والملابس بالغرفة التجارية الصناعية بجدة محمد بن سلطان الشهري ، أن تطور قطاع الصناعة والتجارة في المملكة ساعد على فتح المجال أمام عديد من الاستثمارات المحلية و الأجنبية والقطاع حاليا يشهد تنظيم افضل بعد تصحيح الأوضاع وإقفال المصانع الخالفة , مشيرا إلى أن حجم سوق الأزياء والملابس وصل هذا العام إلى 15 مليار سعودى، أما قطاع المنسوجات فمن المتوقع أن يصل إلى 40 مليار ريال. وكشف أن المعرض أسهم في تطوير أعمال الأسر المنتجة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل استقطاب المعرض لعدد من الشركات العالمية التي عرضت تقنيات حديثة والمكائن التي ستسهم في اختصار الجهد والوقت وتعزيز قدرة القائمين على هذه الصناعة ومنها مكائن الخياطة الحديثة بالكمبيوتر وتقنيات خطوط الإنتاج وأنظمة القص الآلية بالكمبيوتر وأحدث تقنيات التطريز وتشكيلة واسعة من الآلات والمعدات المتخصصة والمكملة للأعمال في قطاع صناعة الأزياء والمنسوجات." وأفاد الشهري أن التحدي الأهم بالنسبة للجنة التي تمثل جميع أصحاب وصاحبات الأعمال الذين يعملون في الملابس الأجهزة والأقمشة في جدة هو توفير وظائف للسعوديين والسعوديات في هذا القطاع الذي يستطيع أن يستوعب أكثر من 50 ألف شاب وفتاة، ويمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف وتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الرامية إلى توطين الوظائف. من جانبها أوضحت إحدى المشاركات من الأسر المنتجة أن مشاركتها فى المعرض الدولى للمنسوجات والاقمشة والملابس جاء لدعم تواجد هذه الأسر فى السوق السعودى، وأن المعرض أتاح لهن الفرصة لتقديم تشكيلة من الملابس النسائية إلى جانب تشكيلة أخرى من الإكسسورات . فيما أبان محمود الانصارى،وهو مشارك فى قسم الاقمشة، أن المعرض منحه فرصة لاستعراض منتجاته أمام الزوار لأن المعرض يعد المنصة الأفضل لعرض صناعة الأقمشة . هذا ويأتي تنظيم المعرض في إطار اهتمام الجهات المعنية المنظمة للمعرض لتقديم فرصة لأصحاب هذه المؤسسات لعرض منتجاتهم والترويج لها بالإضافة إلى خلق بيئة مناسبة لهم لتبادل الأفكار والاستفادة من خبرات كلا منهم والدول المشاركة بحيث يؤدي ذلك إلى رفع قدراتهم وإمكانياتهم في تسويق وعرض وبيع منتجاتهم.