فرض الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم عقوبات على عدد إضافي من المسؤولين الروس إضافة إلى أحد المصارف الروسية، وهدد باستهداف الاقتصاد الروسي مباشرة إذا ما صعدت موسكو تحركاتها في أوكرانيا. وقال أوباما في تصريح بالبيت الأبيض إن "على روسيا أن تعلم أن مزيدا من التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من عزلتها عن المجتمع الدولي". وتستهدف الإجراءات الجديدة قائمة جديدة من 20 نائبًا في البرلمان الروسي ومسؤولين كبار في الحكومة، يضافون بذلك إلى 11 شخصًا فرضت عليهم واشنطن عقوبات في وقت سابق. وتقضي العقوبات الأميركية بتجميد أرصدة الأشخاص المستهدفين داخل أراضيها، ومنع الشركات الأميركية من التعامل معهم. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن البنك المستهدف هو "بنك اكتسيونيرني لروسيا الاتحادية" المعروف كذلك باسم "بنك روسيا". وقال مسؤولون بارزون إن البنك يضم أصولاً كبيرة للنخبة الحاكمة في روسيا وشخصيات بارزة مقربة من الرئيس فلاديمير بوتين.