دشن وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال اليوم, انطلاق فعاليات أسبوع الشجرة ال 37 الذي تنظمه الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة تحت عنوان "الشجرة لأجيالنا", بحضور محافظ القطيف خالد بن عبد العزيز الصفيان, وذلك بمقر مشتل الإدارة على طريق الدمامالجبيل . وتجول وكيل إمارة المنطقة الشرقية في المعرض المعد بهذه المناسبة, واستمع لشرح من مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الدكتور سعد بن عبد الله المقبل, شرحاً موجزاً عن النشاطات التي نفذتها الإدارة خلال أسابيع الشجرة الماضية، كما شاهد "المرسم الحر" لطلاب المدارس الذين يرسمون لوحات تعبيرية عن أهمية الشجرة . عقب ذلك ألقى الدكتور سعد المقبل كلمة رحب فيها بوكيل إمارة المنطقة الشرقية في حفل انطلاق الأسبوع، منوهاً باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد , بالبيئة والمحافظة عليها والحرص على كثرة الاستزراع . وأكد المقبل أن دور وزارة الزراعة ينصب في الحفاظ على البيئة وزراعة الشجرة والتي لا تنحصر على أسبوع واحد في العام، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة قامت بتوزيع مليون شجرة زراعية بمناسبة الاحتفال بأسبوع الشجرة، إضافة إلى مشروعات التشجير المستمرة في جميع مناطق المملكة وعمل مسيجات المراعي والتي يبلغ محيطها 335.350 كيلو متر مربع، إضافة إلى المواقع المبتره لحماية المراعي بإجمالي المحيط 314.912 متر طولي وقيامها بإنشاء مركز الاستزراع وإكثار النباتات البرية بمحافظة الجبيل الذي تقدر مساحته 8.000 متر مربع الذي اقره مجلس المنطقة العام قبل الماضي والذي سيكون داعماً لأسابيع الشجرة للأعوام القادمة . اثر ذلك قام الدكتور خالد البتال بغرس أول شجرة إيذانا بانطلاق الأسبوع . وفي ختام الحفل دعاً وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال في تصريح صحفي إلى تطوير وتجديد أسلوب الاحتفال بأسبوع زراعة الشجرة بحيث يكون أسبوعا عملياً جماعياً يترك أثره على الإنسان والأرض ويعمل على نشر ثقافة حب التشجير والمحافظة على الشجرة خاصة بين النشء وفئة الشباب ليتواصل استكماله في الأسابيع التالية ليستفيد منه الأجيال القادمة . ونوه الدكتور البتال بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بأهمية الحفاظ على البيئة بالمنطقة الشرقية والتي كان لها الأثر الكبير والواضح في اتساع رقعة التشجير بالمنطقة الشرقية وإقامة المشروعات البيئية الكبيرة والتي من أهمها إنشاء مركز الاستزراع وإكثار النباتات البرية في الجبيل الذي تقدر مساحته 800 ألف متر مربع الذي اقر من مجلس المنطقة والذي سيكون دعماً لأسابيع الشجرة للأعوام القادمة . وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية أن هذا الأسبوع ما هو إلا إبراز الاهتمام بالشجرة والحرص على البيئة بشكل عام كون الشجرة جزء أساسيا من النظام البيئي العام، إضافة إلى التوعية بدورها في مكافحة التلوث وتشجيع التشجير واثر انعكاس المساحات الخضراء على الصحة سواء النفسية أو العضوية, مقدماً شكره جميع الأجهزة الحكومية المشاركة في فعاليات هذا الأسبوع وخص بالذكر دور وزارة الزراعة, وأمانة المنطقة الشرقية في هذا الجانب .