حثت وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات غير الحكومية الليلة، العالم للمطالبة بإنهاء حالة الرعب والمعاناة الرهيبة التي يواجهها خمسة ملايين طفل سوري قبل فقدان جيل بأكمله. جاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماع لصندوق الأممالمتحدة للطفولة /اليونيسيف/ ومفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ومنظمة (ميرسي كوربس) ومؤسسة إنقاذ الطفل ومنظمة الرؤية العالمية، تضّمن مناشدة للرأي العام العالمي للانضمام إلى توجيه دعوة مكثفة للعمل على إنهاء الحرب السورية التي أوشكت على إكمال عامها الثالث. وتستهدف المناشدة مشاركة نحو مليون صوت داعم لهذه الدعوة على موقع منظمة /تشانج دوت كوم/ على الانترنت. وتستهدف هذه الحملة /التي تعد الأحدث من جانب المنظمات الإنسانية بالأممالمتحدة وغيرها من المنظمات غير الحكومية/ نشر القلق العالمي بشأن تأثير العنف الجاري والتشرد وانعدام التعليم على الأطفال السوريين في ظل حرب قتل فيها حتى الآن أكثر من مائة ألف شخص ومئات الألآف من الجرحى، فضلا عن تشرد 9 ملايين آخرين من منازلهم. وقال انطونيو غوتيريس المفوض السامي لشئون اللاجئين بالأممالمتحدة إن //مستقبل هؤلاء الأطفال يتلاشى من بين أيدينا، ولكن مازالت هناك فرصة لإنقاذهم، ويتعين على العالم أن يستجيب لهذه الأزمة بدعم دولي فوري وواسع النطاق//.