اختتمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال القمة الأولى لدول الساحل بمشاركة رؤساء موريتانياوتشادوالنيجر ومالي وبوركينا افاسو. وأصدرت القمة بيانا ختاميا أعلن فيه القادة تأسيس إطار مؤسسي باسم "مجموعة الدول الخمس في الساحل" لتنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي مع وضع سكريتارية دائمة مكلفة بالتنسيق الفني. وأسندت رئاسة المجموعة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ، كما تقرر أن تؤوي موريتانيا مقر أمانته الدائمة التي ستتولاها النيجر و أن تستضيف تشاد القمة المقبلة للمجموعة . وقرر الرؤساء إعداد برنامج بأولويات الاستثمار وحافظة مشاريع هيكيلية تعطي الأولوية للأمن والبنى التحتية الأساسية (النقل ، الطاقة ، الاتصالات، والمياه) التحدي الديمغرافي والأمن الغذائي والاقتصاد الرعوي والتكيف مع التغيرات المناخية والصحة والتكوين الفني والمهني وتشغيل الشباب وتعزيز اللامركزية وتنمية المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.