عبر وفد الإئتلاف السوري المشارك في مفاوضات مؤتمر " جنيف -2 " لحل الأزمة السورية عن مخاوفه من ارتكاب نظام الأسد مجزرة بشرية جديدة في المدينة القديمة بحمص بعد خروج النساء والأطفال. وقال أعضاء في وفد المعارضة السورية إن قوات النظام السوري تصر على تفتيش النساء والأطفال عند خروجهم من حمص القديمة، وأن هناك مخاوف من بقاء هؤلاء النسوة والأطفال بعد خروجهم تحت قبضة قوات الأمن. وأشاروا إلى أن النظام السوري يعارض تنفيذ المقترحات التي تم الاتفاق عليها خلال الأيام الأولى من مفاوضات جنيف والخاصة بدخول قوافل الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية إلى المدينة القديمة في حمص, علاوة على اتباعه سياسة التجويع المحرمة دوليًا طبقا للبروتوكول الثاني الملحق باتفاقيات جنيف. وقال أعضاء في الوفد المعارض إنه تم إلغاء الاجتماعات التي كان مقرر عقدها بعد ظهر اليوم بعد فشل الاجتماع الصباحي في مناقشة جدول الأعمال الذي كان يتضمن مرحلة الانتقال السياسي في سوريا وتشكيل حكومة انتقالية، في حين من المرتقب أن يعقد المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي مؤتمرًا صحفيا مساء اليوم. وتستأنف المفاوضات غداً الأربعاء على وقع عدم إحراز أي تقدم حتى الآن , ففي الوقت الذي عقد المؤتمر لتنفيذ بيان "جنيف 1" الذي ينص على عملية انتقال سياسي وفتح ممرات آمنة وتوصيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين , يتمسك وفد النظام بمناقشة محاربة الإرهاب. // انتهى // 17:50 ت م تغريد