احتفلت مدارس جدة للبنين والبنات اليوم باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام, حيث تنوعت احتفالات المدارس بهذه المناسبة بإقامة العديد من المناشط التربوية والأدبية من فنون الخطابة والإلقاء والتعبير التي تدعو إلى نشر استخدام اللغة العربية بين طلاب وطالبات المدارس في حياتهم اليومية وتحسين مهارات التحدث بها بطلاقة, وعدم التحدث باللهجات العامية داخل المحيط المدرسي أو خارجه مرددين " لغتي العربية هويتي ". وأكّد المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي ضرورة حثّ الطلاب على التحدث بلغة القرآن الكريم لترسيخ أهميّتها في نفوسهم وتعويدهم على تطبيقها في جميع تعاملاتهم داخل البيئة المدرسيّة لأنّ اللغة العربية مبعث فخرنا ومنبع اعتزازنا, مبيناً أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً كبيراً بهذا الجانب المهم في الوقت ذاته وخصصت هذا اليوم للتحدث باللغة العربية الفصحى داخل المنشآت التعليمية الذي يعد أمر مهم على المستوى التعليمي والتربوي لتعزيز مكانة اللغة العربية التي يتحدّث بها قرابة 400 مليون نسمة. وبين أن احتفاظ الأمةّ بلغتها العربيّة هو حفاظ على هويّتها وتاريخها وأمجادها وتراثها ولن يتمّ ذلك إلا بترسيخها في نفوس أجيال الغد وعماد المستقبل, مشيراً إلى أن الاحتفاء بلغتنا العربية على المستوى العالمي هو فرصة سانحة لإبراز محاسن اللغة العربية للعالم بأسره. من جهته أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية بجدة احمد بن علي الزهراني في كلمة ألقاها خلال مشاركته لطلاب ومعلمي مدرسة الفلاح الابتدائية في فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة ضرورة الاهتمام باللغة العربية الفصحى واستخدامها في الحديث وتعويد الأبناء والبنات على ذلك منذ الصغر كونها لغة القرآن الكريم. // يتبع // 16:47 ت م تغريد