حققت ميشيل باشيليت، فوزاً ساحقاً، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي أجريت اليوم الأحد في تشيلي، لتكون رئيسة للبلاد مرة أخرى. وبعد فرز نحو 70 في المئة من الأصوات حصلت باشيليت، ممثلة يسار الوسط، على نحو 63 في المئة، وهي أعلى نسبة أصوات حصل عليها أي مرشح رئاسي فائز منذ عودة تشيلي إلى إجراء الانتخابات في عام 1989. ولم تحصل ايفيلين ماثي، المرشحة المحافظة لحزب "اليانزا" الحاكم، إلا على 37 في المئة من الأصوات في أسوأ نتيجة للمعسكر اليميني منذ 20 عاماً. وينظر إلى باشيليت على أنها مرشحة الشعب، ووصلت شعبيتها إلى أوجها في نهاية فترة رئاستها الأولى، لكن الدستور يحظر على الرئيس السعي لإعادة انتخابه ولذلك لم تتمكن باشيليت من خوض انتخابات 2009 ، وأصبحت الطبيبة الاشتراكية المعتدلة، المرشحة الأوفر حظاً للفوز في انتخابات هذا العام حتى قبل أن تعلن ترشحها. // انتهى // 03:48 ت م تغريد