أثنى النائب الأول لرئيس الوزراء الصيني، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشانغ قاولي على الدور الرائد الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم مسيرة العلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية. وقال ( قاولي ) أثناء استقباله اليوم لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة شركة سابك في مكتبه بقصر تشونغنانهاني الرئاسي بالعاصمة الصينيةبكين: إنني لن أنسى لقائي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حينما زرت المملكة العربية السعودية في عام 2011 م، الزيارة التي تركت لدي انطباعًا رائعًا وجميلًا، ما جعلني أتحفز لكل تعاون بناء بين البلدين، ولن أنسى كلماته الرائعة التي تؤكد عمق ومتانة العلاقة بين بلدينا الصديقين، كما أننا في الصين نعتز كثيرًا بجهود خادم الحرمين الشريفين التي أثمرت عن تعزيز العلاقة بين بلدينا الصديقين، مما مكن من قيام شراكات ناجحة، وتعاون بناء، فالصين تستورد معظم احتياجها البترولية والبتروكيماوية من المملكة العربية السعودية، كما أن المملكة العربية السعودية تستورد الكثير من البضائع، والمصنوعات الصينية، ليرتفع حجم التبادل التجاري بين بلدينا إلى أكثر من 70 مليار دولار. كما أثني النائب الأول لرئيس الوزراء الصيني على الخطوات الكبيرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للنهوض باقتصاد المملكة العربية السعودية، مشيداً بمتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. وخاطب ( قاولي )، سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك، قائلاً: إنني أهنئكم على النجاحات المتلاحقة التي تحققها شركتكم الرائدة - الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك - التي أصبحت إحدى الشركات الرائدة عالميا، ونحن فخورون بتواجدها في الصين، ونتابع باهتمام الشراكات الناجحة التي تمت بينها وبين الشركة العملاقة في الصين ( ساينوبك)، كما أننا تابعنا إنجازكم الأخير المتمثل بالمركز التقني الذي يعد منارة علمية وبحثية في شنغهاي، ونبارك لكم هذا الإنجاز . وطلب النائب الأول لرئيس الوزراء الصيني في ختام حديثة نقل تحياته وأمنياته الطيبة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، متمنياً لشركة سابك المزيد من النجاحات. // يتبع // 17:40 ت م تغريد