أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبد الله نصيف أهمية تطبيق الهيئة الملكية للجبيل وينبع أعلى المعايير في الممارسات الخضراء بهدف الحفاظ على البيئة المحيطة بالإنسان ومحاولة التقليل من الأثر السلبي الذي أحدثه الإنسان بمرور الزمن من جميع الأنشطة التي يقوم بها سواء أنشطة صناعية أو البناء والتشييد . جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة الملكية بينبع في فعاليات المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في دورته الرابعة بعنوان " نحو بيئة عمرانية للأجيال " التي أقيمت يوم أمس بقاعة المملكة الفورسيزن بمدينة الرياض . وتناول الدكتور علاء نصيف اليوم في ورقة العمل التي قدمها في المنتدى الذي يستمر أربعة أيام الأسس المعمارية للمباني الخضراء التي تعتمدها الهيئة الملكية في مبانيها , مشيراً إلى الأهداف التي وضعتها الهيئة الملكية لكفاءة الطاقة المتمثلة لسعيها في تخفيض فاتورة الطاقة بنسبة 10 % حتى العام 2020م . وكشف نصيف عن أبرز مبادرات الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي ترتكز على كفاءة الطاقة وآلية التنمية النظيفة وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها إذ تم توفير/ 16 / في المائة من الطاقة اللازمة لإضاءة الشوارع عن طريق إدارة الإضاءة المسائية بمدينة ينبع الصناعية واستبدال إضاءات الطرق والمباني بإضاءات LED مما نتج عنه توفير 60 % من الطاقة للإضاءة التي تم استبدالها . وأوضح الدكتور نصيف أن خطة مدينة ينبع الصناعية تؤكد العديد من المشاريع الخضراء التي منها مشروع أنظمة تبريد المناطق ومشروع تطوير شبكة الاتصالات الموحدة ( المدينة الذكية ) وكذلك مشروع توليد الطاقة الشمسية من أسقف المباني وبرنامج الحفاظ على الطاقة , مشيراً إلى جهود الهيئة الملكية لتحقيق تنمية مستدامة من خلال عمل الهيئة الملكية على تركيب الألواح الشمسية على أسطح المباني حيث سيتم البدء بالمرافق العامة كمرحة أولى وتوجهها بجعل جميع المباني بمدنها الصناعية وخاصة المرافق العامة الحالية والمستقبلية مطابقة لمواصفات LED . // انتهى // 16:39 ت م تغريد