أشاد عدد من المسؤولين وخطباء الجوامع بمنطقة القصيم بالآثار والمنافع التي حققها برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع بالمنطقة ، ورفعوا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما تجده بيوت الله من الرعاية والاهتمام ، ضمن منظومة الخير المتواصلة لبلدنا المعطاء، وذلك بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى للبرنامج الذي نفذه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، وشمل غالبية مدن ومحافظات ومراكز المنطقة. وأوضح وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالعزيز الحميدان أن هذه الدولة المباركة تولي المواطن جل اهتمامها وعنايتها ؛ لأنه اللبنة الأساس في بناء وتنمية الوطن وذلك وفق قيمها الإسلامية الوسطية المعتدلة ، فقد سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الإمكانات اللازمة والمتاحة في تنمية الوطن والمواطن ، ومن ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين لصيانة وترميم المساجد الذي يلبي احتياجات المساجد والجوامع بالمنطقة ، فقد شاهدنا مدى شموليته للمتطلبات التي تخدم المصلي وبمقاييس ذات جودة عالية من الخدمات التي تحافظ على قدسية المسجد وبشكل أكثر تطوراً وحضارة ، مما يجعلها تعكس ما تعيشه المملكة من تقدم وازدهار في شتى المجالات. وأشار محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم إلى أن ثمرة برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع بالمنطقة ظاهرة في المساجد والجوامع التي شملها بمنطقة القصيم حيث تحولت المساجد المشمولة بالترميم إلى مساجد حديثة شيدت بمواصفات رائعة ، داعيًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين عظيم الأجر والمثوبة وأن يجعل ما قدم في ميزان حسناته ، مشيدًا بالنهضة الشاملة التي تشهدها المنطقة بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه. ونوّه أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد بما تشهده المساجد في هذا العهد الزاهر من عناية واهتمام من القيادة الرشيدة حفاظًا على مكانتها المرموقة منارات للهدى ومعالم تعزز تكامل مدننا. وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور سامي بن محمد الصقير أن أفضل ما بذلت فيه الأموال ، وصرفت إليه الهمم بالأقوال والأفعال بيوت الله ؛ لأنها محل ذكره وعبادته وتعظيمه و تلاوة كتابه ونشر شريعته ، وقد من الله تعالى علينا في هذه البلاد بولاة أمر يرعون أمورها، ويحرصون على حفظ دين الله تعالى وإقامة شعائره ، فقاموا بالعناية بالمساجد من جميع النواحي بناءً ، وصيانةً ، وعنايةً، ورعاية، منوّهًا بجهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة في العناية بالمساجد وصيانتها ، ونظافتها. وأبان رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم سليمان بن إبراهيم العُمري أن برنامج ترميم المساجد والجوامع بمنطقة القصيم قطع مراحل متقدمة ، وقد استبشر الأهالي بذلك لما حققه من إنجازات طيبة تعكس اهتمام القيادة الراشدة ببيوت الله ورعايتها . ولا شك أن هذا الدعم الإضافي قد أعطى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مساحة أكبر للقيام بعمليات الترميم والصيانة لبيوت الله. // انتهى // 09:27 ت م تغريد