اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم لقاءات الخطاب الثقافي السعودي السابع حيث ناقش اللقاء لليوم الثاني التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي. وبدأ فعالياته بالجلسة التي خصصها للحوار حول التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن. وافتح اللقاء بكلمة لمعالي الأمين العام للمركز فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أكد فيها أن بداية اللقاء أمس كانت جيدة وجميع المشاركات كانت متميزة. وبين في كلمته أن المركز حرص على أن يتم نقل فعاليات اللقاء عبر جميع وسائل الإعلام، وبشكل مباشر، ليصل إلى جميع أبناء المملكة ليطلعوا على مشاركات نخبة من المثقفين والمثقفات، والحلول التي يرونها للحد من أسلوب التصنيف الذي اتفق الجميع على أنه أمر غير مقبول في المجتمع السعودي. وترأس الجلسة الثالثة للقاء، والتي تعتبر الأولى في فعاليات اليوم الثاني معالي عضو اللجنة الرئاسية للمركز الدكتور عبد الله بن صالح العبيد التي تناولت عدد المواضيع التي لها علاقة بمسؤولية النخب الثقافية في المملكة في موضوع التصنيفات الفكرية وما يؤثر على الوحدة الوطنية. وأوضح الدكتور عبد الله العبيد في كلمته الافتتاحية للجلسة أن المشاركون والمشاركات ناقشوا في اليوم الأول واقع التصنيفات الفكرية في الخطاب الثقافي السعودي، ومغذيات تلك التصنيفات، وأن اللقاء تناول في يومه الثاني التصنيفات الفكرية من حيث نتائجها السلبية على المجتمع. وأشار إلى أن الاتجاه السائد في حوارات اليوم الأول أن الجانب السلبي في التصنيف هو ما يوصف به الشخص، من غير قبول منه، وليس ما يقر به هو من اتجاهات فكرية يتبناها. // يتبع // 16:07 ت م تغريد