عبرت جامعة الدول العربية عن عدم تفاؤلها إزاء جولات المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الجارية حاليا. وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير نصيف حتى في تصريح له اليوم إنه "لم يتم حتى الآن حدوث أية مؤشرات إيجابية أو مقبولة تفيد بحدوث أية بوادر تقدم على صعيد مسار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية". وأوضح أن الجانب العربي ينتظر حدوث تقدم، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن، حيث لم نشعر بأي تقدم يمكن أن نقول عنه انه ملموس أو مقبول. ولفت إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدت بالتحرك بداية من شهر يناير المقبل، في حال عدم أي تقدم "أي بعد مرور ستة أشهر من انطلاق المفاوضات المحددة سلفا بسقف زمني لا يتعدى التسعة أشهر .. وأن واشنطن وعدت بطرح بعض الأفكار العملية في هذا الشأن لتحريك الجمود في مسار المفاوضات". وأكد تمسك الجانب العربي بالمرجعيات التي ذهب بها الجانب الفلسطيني إلى المفاوضات وهى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وهى 338 و 242 التي لا تجيز الاستيلاء على أراضى الغير بالقوة، والتي تنص أيضا على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 باعتبارات قرارات صادرة وملزمة من مجلس الأمن ويجب أن يتم تنفيذه، بالإضافة إلى قيام الدولة الفلسطينية، وهو أساس التحرك العربي الحالي بعد الانتهاء من مراحل التسوية الانتقالية. وحول نتائج الاجتماع الأخير في باريس بين الوفد الوزاري العربي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن كيري أطلع الوفد الوزاري العربي على التطورات الحاصلة في المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية، وكان هناك تأكيد عربي في اللقاء على ضرورة الالتزام بالإطار الزمني للمفاوضات والمحددة بتسعة أشهر. // انتهى // 23:37 ت م تغريد