قضى عميد كشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب قائد التدريب الدولي الكشاف سعد الفرج قرابة نصف قرن خادماً لحجاج بيت الله الحرام حتى أصبحت الخدمة عادة لا يستغني عنها في حياته اليومية، وبات معروفاً من أغلب رجال الأمن والجهات الحكومية العاملين خلال موسم الحج، كما ألقى اهتمامه الشغوف بالكشافة والجوالة بظلاله على أهله وذويه حتى انخرط جميع أبنائه في النشاط الكشفي, وبات منزله مجتمعاً كشفياً مصغراً، ولم يمنعه تقدمه في السن من مجاورة الشباب ودفعهم للعمل الكشفي. وأكد الفرج أن العمل الكشفي بات جزءً من حياته ، والنشاط الكشفي يشهد دائما اجتماعه مع أبنائه ، ومن حُسن الطالع أن يشارك هذا العام مع ابنه عبد الرزاق الفرج الذي يذكر زملاء والده ببدايات والده عندما انخرط في الحركة الكشفية وفي المركز الكشفي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب. جسد الفرج (الأب والأبن) أسمى معاني العمل التطوعي ، والمتابع لهما في المركز يشعر بمعاني جميلة منها أن العمل التطوعي نبيل وممكن أن يجتمع في أداءه الأب والابن وكامل الأسرة. والمتابع لبرنامج سعد وابنه عبدا لرزاق اليومي داخل المركز يتيقن أن هذه العمل قد اكتسبه الابن من أبية وأن سر محبته للعمل التطوعي إنما هو إرث جميل تأثر به من صغره ، وعبدالرزاق يبدأ صباحاً من انطلاق المركز بأداء التحية الكشفية لوالده ، ويتلقى الرد على الفور ثم السلام المعتاد فيتلقى الابن من أباه إشارات حسية تنعكس على أداءه طوال اليوم إلى جانب متابعته لوالده وهو يؤدي مهامه داخل المركز بكفاءة واقتدار متدرعاً بروح العطاء. يذكر أن للفرج خسمة أبناء أكبرهم سيف وهو قائد كشفي, وجميعهم منتمين للنشاط الكشفي وحاصلين على رتب كشفية متقدمة. // انتهى // 19:24 ت م NNNN تغريد