نظمت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية اليوم اللقاء السنوي التعريفي لخطة التفويج لمنشأة الجمرات للمسؤولين عن التفويج بمكاتب شؤون الحجاج، ومنظمي قدومهم ومجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة والبالغ عددها 39 مجموعة خدمة ميدانية، بحضور وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة رئيس فريق تنظيم التفويج لمنشأة الجمرات الدكتور عيسى بن محمد رواس، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين، ومساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة العميد مسعود بن فيصل العدواني، والمشرف العام على التوعية بالدفاع المدني العقيد سعد الرميح، والمشرف العام على برنامج التفويج بوزارة الحج سمير بن أحمد الأسدي، وذلك بقاعة بدر للاحتفالات بمكةالمكرمة . وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية كلمة رحب فيها بالمشاركين في اللقاء السنوي الذي يهدف إلى إبراز الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة - أيدها الله - لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، مشيداً بالجهود المبذولة من الجهات المعنية كافة بعملية التفويج وحرصهم على تحقيق التناغم في الأداء ودقة التنفيذ في إدارة المشاة وتنظيم الحشود بما يحقق أعلى معدلات السلامة والأمن لحجاج بيت الله العتيق أثناء عملية تفويجهم إلى منشأة الجمرات، مؤكداً أن المؤسسة رسمت خطتها وبرامجها لموسم حج هذا العام وفق أعلى المعايير والضوابط التي وضعتها وزارة الحج للوصول بالخدمات إلى أفضل المستويات بما يحقق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر - وفقهم الله -، مشيراً إلى أن مكاتب مجموعات الخدمة الميدانية أكملت ولله الحمد استعداداتها كافة لتنفيذ خطة المؤسسة على أرض الواقع وفق الإستراتيجية الموضوعة والأهداف التي وضعت لها للخروج بموسم مثالي بمشيئة الله تعالى، سائلا الله أن يوفق الجميع ويكلل الجهود بالنجاح لأعمال الحج كافة . بعد ذلك قدم مساعد قائد قوات أمن الحج بإدارة وتنظيم المشاة , عرضاً شاملاً عن إدارة المشاة وتنظيم الحشود في الحج والعمرة تناول فيه الظواهر المرصودة بمشعر منى قبل إنشاء إدارة وتنظيم المشاة والمتمثلة في الافتراش وعشوائية الحركة وحمل الأمتعة، مشيراً إلى ما تحقق من نتائج إيجابية بتوفيق من الله تعالى حتى الآن وفق أساليب علمية وتنظيمية دقيقة لتفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات، إلى جانب شرحه للخطة الإستراتيجية لإدارة الحشود البشرية، موضحاً فيه أن هناك فرق متخصصة مجهزة بالآليات والدرجات العاملة على مدار الساعة للقضاء على الافتراش علاوة على إعداد خطة محكمة لتوزيع الكثافة العددية من الحجاج المتجهين إلى المسجد الحرام من أجل تحقيق الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، مبيناً أن هناك 25 قيادة ميدانية يتفرع منها 140 مركزاً أمنياً وزعت على امتداد خطوط المشاة، مضيفاً أن خطة التفويج لمنشأة الجمرات تعتمد على توحيد الاتجاه، مبيناً أن هناك خطط بديلة في حالة حدوث أي طارئ عرضي - لا قدر الله - حيث تعتمد تلك الخطط على توحيد المسارات . // يتبع // 16:41 ت م NNNN تغريد