بدأت اليوم في جنيف أعمال اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين بعد المائة للجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي بمشاركة المملكة بوفد من مجلس الشورى برئاسة معالي نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري وعضوية معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله آل عمرو وعدد من اعضاء المجلس . و يشارك في الاجتماعات التي تستمر حتى 9 أكتوبر الجاري 600 برلماني من 129 دولة عضو في الإتحاد البرلماني الدولي. وتناقش الاجتماعات عدة قضايا من بينها إخلاء العالم من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في وقت يتزايد القلق العالمي من انتشار هذه الأسلحة عقب استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا, كما تناقش قضية النزوح والتشرد داخليا وأزمة اللاجئين السورية . ويشارك في هذه الجلسة مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريز ومفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي. كما تناقش دورة البرلمانات التصدي للتدمير المتعمد للتراث الثقافي العالمي والحرب الإلكترونية كتهديد للأمن والسلام العالميين, إضافة إلى الاستيطان الإسرائيلي وما يمثله من عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط. وعقدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي اجتماعًا تشاوريًا لتنسيق المواقف في القضايا المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي شاركت فيه الوفود البرلمانية الخليجية وترأسه رئيس مجلس الأمة الكويتي معالي مرزوق الغانم. كما عقدت المجموعة العربية إجتماعًا تنسيقيًا تقرر فيه الموافقة على طلب رئيس البرلمان الأردني المهندس سعد هايل السرور بعقد مؤتمر طارئ للإتحاد البرلماني العربي لمناقشة التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة اتخاذ موقف حازم من أعمال التنقيب الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى والتي تهدد بانهياره. كما عقدت مجموعة الدول الإسلامية اجتماعًا لتنسيق المواقف في الجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي. وقرر الاجتماع تبني بندين تقدمت بهما المغرب وفلسطين ودمجهما في بند واحد يقدم للتصويت عليه في الجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي. ويخص البند المغربي دور البرلمانات في التصدي لتدمير الموروثات الثقافية للإنسانية, أما البند الفلسطيني فيخص استمرار الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م. // انتهى // 13:41 ت م تغريد