ناقش مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأعمال والنشاطات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية منذ افتتاح المركز في شهر نوفمبر الماضي وذلك في اجتماع عقد يوم أمس في العاصمة الإيطالية روما . وقد اطلع الأعضاء على نتائج اللقاءات التي عقدها المركز في أماكن متعددة من أنحاء العالم؛ انطلاقًا من فيينا التي جمعت قيادات دينية وتربوية لمناقشة صورة الآخر وبعد ذلك اجتماع القارة الأفريقية، الذي عقد بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا؛ ثم اللقاء الثالث لمجموعة قارة آسيا الذي عقد في العاصمة الهندية نيودلهي . وأبدى أعضاء مجلس الإدارة سعادتهم بما تحقق إنجازه على صعيد تنظيم اللقاءات واستطلاع الآراء والمقترحات؛ كما استعرضو استعدادات المركز لعقد اللقاء الخاص بقارة أمريكا الجنوبية والشمالية والذي سيعقد في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، استعداداً للقاء الختامي الذي سيعقد في العاصمة النمساوية فيينا في شهر نوفمبر القادم . وثمّن أعضاء المجلس عقد المركز لاتفاقيات تعاونية مع منظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجمعية الكشافة العالمية وجامعة فيينا وجامعة مونتريال. واطلع الأعضاء على خطة المركز للعلاقات العامة والإعلامية على المستوى الدولي بالإضافة إلى مراجعة بعض بنود إستراتيجية المركز ووضع الخطة اللازمة لتنفيذها . وتناقش أعضاء المجلس حول تصميم المعرض المتنقل للحوار الذي سيشارك به المركز في المعارض الدولية، واستعرضوا الاقتراحات التي تم مناقشتها مع الاتحاد الأفريقي للتعاون بين المركز والاتحاد؛ وتدارسوا مشروع المدونة السلوكية لأعضاء المركز والمنتمين إليها؛ وكذا خطة توسيع نطاق العضوية للدول الأعضاء ووضع الخطة اللازمة لذلك لعرضها على مجلس إدارة الدول المؤسسة للمركز . وناقش المجتمعون الاستعدادات التي اتخذها المركز لإقامة اللقاء العالمي حول صورة الآخر الذي سيقام في شهر نوفمبر من العام الجاري وبرنامج اللقاء وإعداد المدعوين واعتماد البرنامج الكامل لهذا اللقاء العالمي؛ واستعرض المجلس التقارير ربع السنوية التي أعدتها أمانة المركز ومراجعتها، وقد أشادوا بما تم إنجازه خلال الفترة القصيرة الماضية التي لم تتجاوز عامًا واحدًا من عمر المركز. // انتهى // 13:26 ت م تغريد