اختتم المركز الوطني للقياس والتقويم اليوم فعاليات ندوة " البرامج الدولية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وقياس مخرجاتها " لتطوير الأدوات المستخدمة في عقد اختبارات قياس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك بمقر المركز في الرياض, واستمرت يومين . وأوضح مدير إدارة الاختبارات اللغوية في المركز الدكتور عبدالرحمن بن هادي الشمراني أن اختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها يقيس كفاية المختَبَرين في مهارات " القراءة والاستماع والكتابة في اللغة العربية الفصيحة المعاصرة "، مبيناً أن اللغة العربية الفصيحة تعد اللغة المستخدمة عربيًا في وسائل الإعلام والهيئات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية وسبل التواصل الأخرى"، مؤكداً على أهمية وجود اختبارات تقيس مدى إجادة هذه اللغة . وفي السياق نفسه أكد المشاركون في الندوة على أن تقويم مستوى إتقان اللغة العربية لدى أشخاص من غير الناطقين بها، يُمكِّنهم من الالتحاق بمؤسسات أكاديمية تُقدِّم برامجها باللغة العربية، عادين وجود اختباراً جديداً يقيس مدى إجادة اللغة أمراً ضرورياً . من جهة أخرى أكد مدير جامعة عثمان دان فوديو الدكتور كمال بابكر في ورقة عمل أن اللغة العربية تستخدم لإجراء البحث والتعليم معا، وتستخدم في كل المراحل . وكان المركز الوطني للقياس والتقويم بدأ في خطوة جديدة بتجهيز استخدام تطبيق تجريبي خلال الفترة الماضية على اختبار قياس مدى إجادة اللغة العربية لغير الناطقين بها مشابهة لبعض الاختبارات العالمية المقدمة للغة الإنجليزية مثل اختبارات " التوفل "، وسط توقعات بأن تجد الخطوة الجديدة قبولاً كبيراً بين أوساط العرب بشكل خاص، والعالم بوجهٍ عام. وشارك في الندوة العديد من معاهد تعليم اللغة العربية في الجامعات السعودية مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وجامعة الملك عبدالعزيز و جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الملك سعود وجامعة أم القرى والجامعة الإسلامية، بالإضافة إلى مشاركة متخصصين في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خارج المملكة من بعض الجامعات الأمريكية والصينية والماليزية والتركية والنيجيرية ومعاهد اللغة العربية في عدد من الدول العربية . // انتهى // 22:08 ت م تغريد