أولت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد اهتماماً خاصاً بالمواقيت ومساجدها التي يمر عبرها الحجاج والمعتمرون في توجههم لأداء المناسك، في ظل رعاية دائمة ومتابعة مستمرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي يوجه باستمرار جميع أجهزة الدولة وقطاعاتها المختلفة الرسمية وغير الرسمية ببذل كل ما من شأنه خدمة وفود الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار يفدون إلى المملكة لأداء المناسك . وحرصت الوزارة بتوجيه من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على تطوير جميع المرافق الموجودة في المواقيت، سواء المساجد الرئيسية، أو مصليات النساء، أو الخدمات المرافقة والمساندة لها من دورات مياه، ونحوها . وتتابع وكالة الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأعمال التي تنفذ لتطوير المواقيت، وجعلها في أفضل أوضاعها؛ لتكون جاهزة على مدار الساعة لاستقبال وفود الرحمن من الحجاج والمعتمرين . وكشف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله إبراهيم الهويمل عن أبرز أعمال التطوير التي نفذت، وتنفذ في المواقيت التي بلغت تكاليفها الإجمالية 424ر541ر266 ريالاً وذلك من خلال تقرير أوضح فيه أن أول هذه المشروعات، مشروع ميقات ذات عرق الذي تصل تكاليف إجمالى المرحلة الأولى منه إلى 438ر985ر98 ريالاً ، ويقع بمحافظة الطائف على طريق عشيرة حيث يحده من الشرق ملتقى وادي الحنو مع وادي أنخل ومن الغرب وادي العصلاء الشرقية ومن الجنوب قمة جبل عرق ومن الشمال الجبال المتصلة . أما مساحة الموقع فتبلغ 65000م2، ومدة تنفيذ المشروع ستة وثلاثون شهراً، ويتكون من مبنى المسجد ، وهو عبارة عن دور أرضي ودور للميزانين ودور القبو والدور الأرضي بمساحة 2775م2 عبارة عن مصلى للرجال يتسع ل3500 مصلي، و مصلى للنساء يتسع ل 200 مصلية، بالإضافة إلى مصلى بدور الميزانين بمساحة 750م2 ويتسع لحوالي900 مصلي . // يتبع // 19:48 ت م NNNN تغريد