بدأ في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاجتماع التشاوري السابع لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويناقش الاجتماع إستراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج ( 2015 / 2020 ) التي تم إعدادها بناءً على قرار المؤتمر العام حيث تحدد الإستراتيجية سياسات وإجراءات وأساليب عمل المكتب في الفترة القادمة بالإضافة إلى عددٍ من القضايا التربوية والتعليمية ذات الصلة بمسيرة التربية والتعليم في دول المكتب وتجارب الدول الأعضاء في المجالات التربوية. وأكد وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي في كلمة له بمستهل الاجتماع، أهمية هذا اللقاء التربوي الهادف من أجل تبادل الخبرات الرائدة وتجاذب الأراء والأفكار في قطاع يعد من أهم القطاعات التنموية ألا وهو قطاع التعليم الذي تسعى دول الخليج إلى تطويره والارتقاء به من خلال رؤيتها الوطنية وخططها الإستراتيجية التنموية ومبادراتها التطويرية. وأشار الحمادي إلى جهود التطوير التربوي الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي الذي تتضح ثماره وتتجلى في المبادرات التي قدمت في هذا المجال من أجل تطوير التعليم في دول المجلس. وأوضح أن استراتيجية مكتب التربية العربي التي ستعرض في اللقاء تعد أحد المؤشرات الهادفة التي سعي المكتب من خلالها إلى تكامل برامجه مع أجهزته وتناسقها مع ما تنفذه الوزارات من مشاريع وبرامج تطويرية مع التأكيد على الجانب النوعي والجودة التعليمية. وأضاف أن تلك الاستراتيجية تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وتطوير وتقويم السياسات التربوية والتعليمية ونشر أفضل الممارسات وخدمة اللغة العربية ودعم تطوير مخرجاتها في التعليم العام والإسهام في تنمية النشء وتعزيز قيم المواطنية ووحدة الهدف وتعزيزالمسؤولية المجتمعية. // انتهى // 17:40 ت م تغريد