أوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أن المدينة دعمت أكثر من 200 مشروعاً صحياً بما يقارب نصف مليار ريال سعودي، حيث حظيت التقنيات الطبية بنسبة 22% من إجمالي المشروعات المدعومة لباقي المجالات في التقنيات الاستراتيجية التي أقرتها الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بهدف دراسة الأمراض الأكثر انتشاراً في المملكة بعد تقسيمها إلى أمراض معدية وغير معدية. وقال معاليه خلال افتتاحه اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للتقنيات الطبية الذي تنظمه المدينة في مقرها بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم ونخبة من العلماء والمختصين في هذا المجال : " إن اهتمامات المدينة لم تقتصر على دعم البحوث والمشاريع الطبية فقط, بل قامت بالدخول في شراكات بحث وتطوير في مجالات البحوث الطبية بما فيها الطب النانوي والتقنية الحيوية مع عدد من مراكز الابحاث المحلية والعالمية يأتي في مقدمتها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومراكز ابحاثه". وأفاد أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين ثلاثة محاور رئيسية هي أمراض السكري والسمنة وأمراض القلب والدورة الدموية، عاداً معاليه هذه المحاور من أكثر الأمراض انتشاراً في معظم المجتمعات ومن ضمنها المجتمع السعودي، مؤكداً أن احراز أي تقدم في مجال هذه الأمراض من شأنه خدمة المجتمعات التي تتطلع إلى تقدم ملموس في علاج هذه الأمراض وغيرها من الأمراض الأخرى. // يتبع // 17:49 ت م تغريد