اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بنبأ بدء نزول التونسيين إلى الشارع بدعوة من اتحاد الشغل لحمل الحكومة على قبول خارطة الطريق والجلوس على طاولة الحوار والعمل مع مختلف الفرقاء السياسيين لإخراج تونس من أزمتها وإنقاذها مما يتهددها من أخطار اقتصادية واجتماعية وأمنية. عربيًا, ظل الملف السوري الأبرز في التغطية اليومية للأحداث العربية والدولية فتحدثت عن اجتماع مرتقب بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي بهدف تحديد موعد انعقاد مؤتمر ( جنيف 2 ) في الوقت الذي عاد فيه فريق خبراء الأممالمتحدة في الأسلحة الكيماوية اليوم إلى دمشق لاستكمال التحقيقات بشأن الأسلحة الكيماوية السورية. ميدانيًا, أخبرت الصحف عن إعادة قوات التابعة لبشار الأسد السيطرة على حي جوبر غرب مدينة حمص بعد معارك عنيفة مع المقاتلين المعارضين استمرت لأسابيع. وفي الشأن المصري نشرت توصيات إحدى اللجان الفرعية المعنية بصياغة التعديلات على الدستور المصري بإلغاء ( دستور 2012م ) الذي تم إقراره في استفتاء شعبي أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وتحدثت الصحف التونسية عن تواصل عمليات الإغاثة لليوم الثاني على التوالي في محافظة بلوشستان الباكستانية بحثًا عن ناجين من الزلزال العنيف الذي ضرب المحافظة وأوقع ما لا يقل هن 271 قتيلاً وشرد عشرات ألاف الأشخاص في منطقة باكستانية نائية وفقيرة. وتطرقت إلى قرار رئيس الحكومة الليبية علي زيدان استقدام شركات أجنبية لحماية حدود ليبيا خاصة بعد فشل الجيش الوطني وأجهزة الأمن من حرس وحدود الشرطة من فرض السيطرة التامة على ليبيا. // انتهى // 13:40 ت م تغريد