شهدت المملكة العربية السعودية العديد من المشروعات العملاقة في مختلف المجالات العمرانية منها والخدمية والصناعية التي تصب جميعها في نهضة البلاد وخدمة ورفاهية المواطن ، جاءت بفضل الله أولاً ثم بجهود قادة هذه البلاد منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدا لعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مروراً بأبنائه الملوك البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود - حفظه الله - . وفي الذكرى 83 لليوم الوطني للمملكة فقد كان للرأي السديد والحكمة الثاقبة لقادة هذه البلاد الدور الكبير في جعلها تنو وتتطور في مختلف المجالات حتى أضحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة التي تنعم باستقرار وتنمية سياسية واجتماعية متواصلة ، إذ أن المشروعات العملاقة التي تنفذ في بلادنا بمختلف المجالات وينفق عليها مليارات الريالات لا شك أنها أمر إيجابي وتحقق تطورا ملحوظاً ومتسارعاً في نمو هذه البلاد وحقق للمواطن السعودي الراحة والرفاهية ورغد العيش. ومن هذا المنطلق حظيت منطقة الباحة كغيرها من مناطق المملكة بمشروعات تنموية ضخمة شملت جميع المجالات التي تلامس حياة المواطن وتحقق له الراحة والسعادة التي تنعكس إيجاباً على مكتسبات الوطن بالمحافظة عليها. ومن أبرز تلك المشروعات التي تشهدها منطقة الباحة مشروع المدينة الجامعية التي تم إنشاءها عام 1426ه وتظم 15 كلية بمختلف التخصصات تخدم أكثر من 20 ألف طالب وطالبة ، حيث شهدت ميزانية الجامعة ارتفاعاً مضطرداً بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20%، ، فيما بلغت ميزانية الجامعة للعام المالي الحالي 34/1435 مبلغ وقدره 941318 ريال، وبزيادة عن ميزانية العام المالي الماضي تصل ما نسبته 20% تقريبا ، فيما يجرى تنفيذ مشروع الجامعة على مساحة إجمالية تتجاوز سبعة ملايين متر مربع حيث تمت الاستفادة من بعض مرافقها. وفي قطاع التعليم العام فقد تم رصد مخصصات مالية كبيرة لمنطقة الباحة استطاعت أن تهيئ له تحقيق قفزات متتالية من التطور والنماء ، حيث بلغت ميزانية المنطقة التي خصصت لها من ميزانية الخير لهذا العام أكثر من مئتين وواحد وأربعين مليون ريال، إلى جانب تخصيص مئة وسبعة وثمانين مليون ريالا للمباني المدرسية الأمر الذي أسهم في تزايد عدد المباني الحكومية. // يتبع // 13:53 ت م NNNN تغريد