أطلق الصندوق الخيري الاجتماعي اليوم برنامجه الجديد " خطوة" برعاية معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم العساف ، ومعالي وزير العمل رئيس مجلس المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس عادل فقيه، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي الدكتور يوسف العثيمين. ويهدف برنامج " خطوة " إلى دعم توجه أفراد الأسر المحتاجة إلى تأسيس مشاريع خاصة بهم و تقديم ثلاثة أمور مهمة للمستهدفين هي : التدريب ، والدعم المالي ، والمتابعة، حيث سيكون التعاون في تنفيذه بين الصندوق الخيري الاجتماعي مع البنك السعودي للتسليف والادخار ومعهد ريادة الأعمال الوطني. وأوضح معالي الدكتور يوسف العثيمين أنه سيتم من خلال البرنامج تأهيل وتدريب وإقراض ورعاية الفئات المستهدفة لنشاط الصندوق لإقامة مشاريع صغيرة وذلك عن طريق فروع معهد ريادة الأعمال، وفروع بنك التسليف ال 26 في مختلف مناطق المملكة ، حيث سيقوم الصندوق الخيري الاجتماعي بدفع المستلزمات المالية لهذا المشروع ، وستقوم الجهات الأخرى بما يخصها نحو التدريب والمتابعة والتأهيل. وقال : " إنه من خلال هذه الفكرة سيتمكن الصندوق الخيري الاجتماعي من تقديم وجه من وجوه العمل الخيري المنتج والبناء، بعيداً عن أسلوب الدعم التقليدي المباشر، ليكون لدى الفئات المستهدفة القدرة على العمل المنتج الذي يغنيهم عن طلب المساعدة،حيث يقوم الصندوق بمعاونة هذه الفئات على الخروج من دائرة الحاجة الدائمة للمساعدة المادية، وتحويلها إلى طاقات منتجة في المجتمع، من خلال مجموعة من الآليات والوسائل من أهمها: تقديم قروض حسنة للقادرين على إقامة مشاريع استشارية صغيرة ، وإعداد البرامج التدريبية التي تسهم في تنمية قدراتهم ، وتوفير المنح الدراسة لأبناء وبنات الأسر المحتاجة لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس, إضافة إلى الإسهام في توفير وظائف للمحتاجين . من جهته عد مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي عادل فرحات أن هذا البرنامج تطوراً إيجابياً لآلية عمل الصندوق بالشراكة مع ريادة وبنك التسليف حيث تجتمع خبرات متراكمة لدى كل جهة وتسهم في التكامل نحو هذا العمل المشترك ، مشدداً على أن لدى الصندوق خبرة طويلة في تنفيذ دعم المشاريع مع الجمعيات الخيرية في قرى نائية ومدن صغيرة ومحافظات, وذلك لإدارة محافظ مالية ممولة من الصندوق لإقراض مستفيديهم وبدايتهم بمشاريع صغيرة تسهم في تحسين مستواهم المعيشي. وقال :" إنه أتضح نجاح هذا الأسلوب لقرب الجهات المنفذة من المستفيدين, وقد حقق نسب سداد عالية بلغت في المتوسط 85% وفي بعض الجمعيات المتعاونة وصلت نسب السداد إلى 92% ، وأن هذا ما دعا الصندوق للتفكير والبحث عن شركاء أكثر مهنية وتعزيز برنامج الإقراض ببرنامج تدريبي يستهدف الفئات المحتاجة لتوعيتهم أولاً بأهمية العمل وضرورته, وتأهيلهم للعمل الحر, ثم العمل على تدريبهم على أيدي مختصين في معهد ريادة الأعمال على بدء مشاريعهم, وإعداد خطط العمل ودراسات الجدوى ومساعدتهم في الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريعهم عن طريق بنك التسليف. // يتبع // 15:36 ت م تغريد