أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أهمية العمل على إنجاز مشاريع التنمية السياحية بالمنطقة ، لخدمة سكان وزوار مكةالمكرمة ، ومن أهمها تحسين وتطوير استراحات الطرق، وإحداث نقلة نوعية في مستوى النظافة والخدمات التي تقدمها هذه المواقع، والعمل على تحديد واجهات بحرية لمكةالمكرمةوجدة في المناطق البحرية غير المستغلة، وإيجاد مشاريع سياحية عليها لتكون متنفساً جديداً لأهل المنطقة، بالإضافة إلى العمل على تنمية المحافظات الأخرى، وإيجاد مشاريع سياحية متنوعة فيها. وشدد سموه على وجوب دراسة تفعيل دور المنطقة في احتضان المؤتمرات والمعارض، مؤكداً ضرورة الاهتمام بجبلي النور وثور بمكةالمكرمة التي سبق وأن صدر فيها مرسوم ملكي للاهتمام بها وتطويرها، كما شدد سموه على أهمية العمل على توطين الوظائف في الفنادق بالعاصمة المقدسة، والالتزام باللغة العربية للتعامل مع المعتمرين والحجاج. جاء ذلك في كلمة سموه، خلال ترؤسه أمس الثلاثاء، الاجتماع الأول لمجلس التنمية السياحية بمنطقة مكةالمكرمة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، وأمناء مكةوجدة والطائف، وأعضاء المجلس، ومديري القطاعات الحكومية في المنطقة. وأكد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على أن المنطقة تعد من أهم المناطق التي تتمتع بمقومات سياحية كبيرة بتنوع طبيعتها الجغرافية، ما يساعد على المضي في تنميتها سياحياً. من جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته في الاجتماع أن الهيئة حريصة على تنمية السياحة في منطقة مكةالمكرمة، انطلاقاً من مكانتها وما تختزنه من مقومات تاريخية وسياحية فريدة. وأشاد سموه بالجهود التي بذلها ويبذلها سمو أمير المنطقة في مجال السياحة, مؤكداً أنه الرجل الأول الذي اهتم بالسياحة حينما كان في منطقة عسير التي أصبحت من المناطق السياحية الرائدة. // يتبع // 17:42 ت م تغريد