يشارك اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالمنتدى الخليجي السويسري بورقة عمل عن دور اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص الخليجي ونظيره السويسري الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث والغرفة العربية السويسرية وغرف مجلس التعاون الخليجي يومي 29 و 30 ذو الحجة 1343ه الموافق 3 و 4 نوفمبر2013م بفندق الانتر كونتننال بجنيف. ويمثل الاتحاد بالمنتدى رئيسه خليل الخنجي, والأمين العام للاتحاد عبدالرحيم نقي، كما يشارك عدد من المسؤولين الخليجين والأوربيين ، وسفراء دول مجلس التعاون في سويسرا, وأعضاء غرف التجارة بسويسرا, وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين للالتقاء مع أصحاب الشركات والمصانع السويسرية. ويهدف المنتدى إلى التعريف بالأنشطة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي والبيئة الاستثمارية لكل دولة من دول المجلس, ومشروعات الاستثمار المشتركة, ونقل التقنية والسياسات الاقتصادية, وتمويل التنمية، كما يقام معرض مصاحب للدول المشاركة بأعماله، إضافة إلى عقد لقاءات فردية بين رجال الأعمال من دول المجلس ونظرائهم من سويسرا في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأوضح رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل الخنجي أن مشاركة الاتحاد تأتي انطلاقا من استراتيجية الاتحاد التي تؤكد على تعزيز دور الاتحاد في صياغة السياسات والتوجهات الاقتصادية بما يؤدي لإحداث توافق بين هذه السياسات والتوجهات والمتطلبات الفعلية للقطاع الخاص في ضوء المستجدات الاقتصادية العالمية الحالية والمستقبلية، وأهمية تعميق درجة اندماج القطاع الخاص الخليجي في الاقتصاد العالمي, وتسهم في زيادة الناتج المحلي الخليجي وتمثيله عربيا وإقليما ودوليا، لاسيما بعد توقيع دول مجلس التعاون الخليجي على اتفاقية التجارة الحرة بين دول" الإيفتا "ودول مجلس التعاون الخليجي عام 2009م وأدخل العلاقات الخليجية السويسرية عهد جديد من التطور، حيث يعد النمو الاقتصادي السويسري اعتماده بالدرجة الأولى على الصادرات ووضع سياسة تجارية خارجية قوية معتمدة على اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مع 20 دولة من خارج القارة الأوروبية ومنها دول مجلس التعاون ومصر والمغرب وتونس. وبين أن سويسرا تدرك وجود ديناميكية اقتصادية حقيقية في دول مجلس التعاون مختلفة عن بقية دول المنطقة حيث تعد سوقا مفتوحة للعديد من المشروعات في مجالات مختلفة، كما أن دول المجلس مقبلة على مشروعات قوية بميزانيات ضخمة في المستقبل القريب تمس مشروعات البنية التحتية والبيئة والقطاعات الطبية التطبيقية والتعليم وهي جميعها مشروعات يمكن أن تشارك فيها الاستثمارات السويسرية. // يتبع // 17:42 ت م تغريد